يعتبر كريس سميث مستشار التغذية من أكبر أنصار الدعوة للتغذية النباتية كأسلوب غذائي للاستمتاع بالرشاقة والحيوية.
وقد قام بعمل دراسات على معظم الأغذية النباتية لمعرفة تأثيرها وأثرها على أنسجة الجسم وتوصل إلى عدة حقائق مذهلة جعلت الفجل الأبيض يأتي فى مقدمة الأغذية التي يوصى بها في برامج إنقاص الوزن الزائد حيث ثبت أن الفجل الأبيض يساعد على إذابة الدهون الزائدة والتخلص منها وبالتالي المساعدة في إنقاص الوزن الزائد وتعتبر سمنة الأرداف من أكثر المشاكل التي تؤرق المرأة ذات الوزن الزائد وثبت أن الفجل الأبيض يساعد في حل هذه المشكلة عن طريق المساعدة في إذابة الدهون في تلك المنطقة.
وأكد كريس سميث أن الخضراوات الورقية تعتبر وسيلة فعالة لإنقاص الوزن الزائد، لذلك ينصح خبراء التغذية بألا تقل كمية الخضراوات الورقية عن 25-35% من إجمالي كمية الوجبات الغذائية سواء كانت تؤكل طازجة أو مسلوقة أو مطبوخة على أن يمثل الفجل الأبيض جزءاً من هذه النسبة لما له من تأثير فعال في التخلص من الدهون وخاصة منطقة الأرداف.
كذلك يمكن تناول الخضراوات الطازجة بين الوجبات الغذائية دون خلل بالمحتوى السعرات المتناولة يومياً، حيث إن وجود تلك الأغذية الغنية بالألياف وخاصة الفجل الأبيض يسهل عمليات حرق السعرات والدهون الزائدة وخاصة بمنطقة الأرداف.
الفجل والخيار فقيران بالطاقة، غنيان بالمعادن ، إذا كانت بينك وبين الفجل عداوة فعليك أن تفكر بالمصالحة، لأنك بهذا ستجعل من الفجل نصيراً لجسمك وصحتك، والمهم ألا تكون المصالحة مع الفجل نظرية وإنما عملية ولأهداف صحية غذائية لا أكثر ولا أقل.
والاهتمام بالفجل ليس حباً بلونه ولا بنصاعة جوهره، وإنما لفوائده النافعة، فشركة "أوجاوا" اليابانية طلعت أخيراً بنتائج أبحاث تؤكد ان المواد الكيميائية التي يتألف منها الفجل والتي تعطيه رائحته المميزة وطعمه الحاد الللاذع، يمكنها ان تقف حجر عثرة أمام نمو الجراثيم في الفم وبالتالي الحيلولة دون تسوس الأسنان، وإذا تحققت هذه النتيجة عند البشر بان الباحثين سيعكفون على إيجاد أول معجون أسنان من الفجل.