وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر
والجوهر وقد ذكر منها:
شجرة طوبى
قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشبه شجرة الجوز وهى بالغة
العظم في حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة في كل ثمرة سبعين ثوبا
ألوانا ألوان من السندس (الحرير الرقيق ) والإستبرق ( الحرير السميك ) لم ير
مثلها أهل الدنيا ينال منها المؤمن ما يشاء وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون
لهو الدنيا ( اللعب والطرب والفنون) فيبعث الله
ريحا من الجنة تحرك تلك الشجرة
بكل لهو كان في الدنيا .
سدرة المنتهى
وهى شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن ويخرج من أصلها أربعة أنهار ويغشاها
نور الله والعديد من الملائكة وهى مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه أطفال
المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا وأوراقها تحمل علم
الخلائق وما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى وفى الجنة أشجار من جميع ألوان
الفواكه المعروفة في الدنيا ليس منها إلا الأسماء أما الجوهر فهو ما لا يعلمه إلا
الله وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار
كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها
( البقرة-25)
وقد ذكر من ثمار الجنة التين - العنب - الرمان - الطلح (
الموز ) والبلح ( النخيل ) و السدر
( النبق) وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل
الدنيا