اعدرني حبيبي فلقد شوهت القليل من نفسي
حتى شعرت باالراحه ....
بدت الدماء تلطخ يدي أحسست بسعاده رغم
الألم إلا أن جراح تلك الأداه كانت لاتألم كجراحك
وطعناتك لي ...
أصبح الجو مليئا بدمائي في الغرفه فأنتشرت
على رائحة الدماء أصواتا مخفيه وضحكات مفزعه
أغرقت قلبي خوفا أصبحت أبكي من الألم والخوف
لم أطلب الكثير كي أعيش فقد طلبت بقائك بجانبي
حتى أحيا باالحياه .
أنين مخيف أعتلى بجواري هديت من نفسي قليلا
صوت أنين قلبي الذي كونت أسمعه ... أصبح يبكي لحالي ....
بكيت صرخت تألمت حزنت بلاجدوى
زمن قاسي بلا رحمه إغتيلات بشر
مؤلمه ...
أصبحت بلاجسد بلا روح بلامأوى ...
أتخبط في دنيا مظلمه لانور فيها ....
دموعي من يرحمها من يحميني ...
أختنقت من درب الهوى والعشق الممل
الزائف ....
أردت أن يحتضني برهه ويزيل ذلك الألم عني ...
لاكن روح الشيطان تدور حوله ....
أرديها أن تتبدل بملائكة السماء لكي تطوف
حوله وتهديه رحمات لقلبه وتهديه حبا مكنون
له في القلب رغم فراقه لي ....
لم أكتب تلك الكلمات حتى ترجع أو أن يشعر
باالألم من حولي ...
بل هي مشاعر ساعه تترجم بلهفة البوح
وتشق ثنايا الروح ...
ويستمر الألم رغم الحياه ...
ووجود من نحب ذكراهم لازلت عالقه
في الأذهان راسخه ....
لاتعيقها شوائب ولا دهور ولازمان
قد مضى ....
فقط أني أشعر بقلبك لذلك
أهديك حبا طاهرا من جديد
كفاك كبرياء وغرورا ....
مخرج
أيا كان من بعثرني ....
أقترب من قليلا .....
ودع يدك على قلبي ....
بماذا سوف تشعر ؟؟؟
ستبدأ دموعك باالنزول من أجلي
فقد عندما تضع يدك على قلبي ..
اعتلتني قشعريره كادت أن تقتلني
أحتضنني بقوه أحسست ببرودتي
قرب وجهك لأنفاسي فلن تسمع سوى
صوت أنين ...
أبتعد قليلا ماذا سوف ترى من ملامح
لم ترى شيئا من دموعي وخوفي ..
هذه حالتي بدونك كل يوم ..........