كتب فاروق الدسوقى ٢٤/ ٤/ ٢٠١١
دفع «الفقر» ربة منزل إلى التخلص من رضيعها «٢١ يوما»، قالت التحقيقات إنها تركته أمام محل تجارى فى منطقة النزهة، ثم أبلغت الأجهزة الأمنية فى القاهرة باختطافه داخل مستشفى شهير فى مصر الجديدة، أفادت التحريات الأولية بأن الأم لجأت إلى ترك طفلها بسبب عدم قدرتها وزوجها على تربيته، وأن مالك المحل عثر على الرضيع وأخطر المباحث وحرر محضرا، وتم إيداع الصغير داخل مستشفى الأورمان.
البداية، عندما تلقى المقدم محمد يوسف، رئيس مباحث مصر الجديدة بلاغا من ربة منزل، «٢١ سنة»، باختطاف مولودها داخل مستشفى شهير فى مصر الجديدة، وقالت فى البلاغ إنها اصطحبت مولودها ويدعى «عبدالرحمن» إلى المستشفى لرغبتها فى توقيع الكشف الطبى عليها.
وأضافت أن إحدى السيدات طلبت منها ترك الطفل معها، لحين الانتهاء من توقيع الكشف الطبى عليها داخل المستشفى، حتى لا يزعج الأطباء، وأنها بالفعل استجابت لرغبتها، وتركت الطفل معها، وعندما خرجت من داخل غرفة الكشف، لم تجدها، واكشفت أنها اختطفت الطفل، وفرت به خارج المستشفى.
وكشفت التحريات بإشراف اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن المبلغة ادعت كذبا اختطاف مولودها، وعندما تمت مواجهتها بما أسفرت عنه التحريات، انهارت واعترفت بأن زوجها عاطل عن العمل، وأن ظروف المعيشة الصعبة والفقر جعلاها تفكر فى التخلص من الطفل بتركه أمام محل تجارى فى النزهة. توصلت التحريات إلى مالك المحل، الذى أكد أنه بالفعل عثر على طفل أمام المحل، وحرر محضرا داخل قسم النزهة، وتم إيداع الطفل دار الأورمان. تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.