أيمن قمر : شرين لم تغني لمبارك تحت التهديد .
المزراب القسم: أخبار خفيفة ..
.المزراب – وكالات - نفى الشاعر الغنائي المصري أيمن بهجت قمر ما صرَّحت به المطربة شيرين عبد الوهاب من أنها قدَّمت أغنية "ريسنا" التي كتب كلماتها تحت ضغط وتهديد من النظام السابق.
وفيما أشار إلى رفضه من قبل كتابة أغنية بمناسبة عيد ميلاد الرئيس السابق حسني مبارك؛ نفى ما تردد عن رفضه كتابة أغنية للمطرب عمرو دياب بمناسبة ثورة 25؛ لأنه كان ملازمًا أولاده.
وقال قمر، في مقابلةٍ مع برنامج "360 درجة"، على قناة "الحياة" الفضائية، مساء الأحد 10 إبريل/نيسان: "لا صحة لما قالته شيرين من تنفيذ أغنية "ريسنا" تحت الضغط أو التهديد من النظام السابق، خاصةً أن أي فنان إذا لم يرغب في تنفيذ عمل ما يقدِّم أية حجة. وقد سبق أن اعتذرتُ عن عدم كتابة أغنية بمناسبة عيد ميلاد مبارك".
وأضاف: "لن أكرر الأخطاء التي فعلتها في الماضي، ولن أكتب لأي حاكم مرةً ثانيةً. أنا فنان، ومن المفترض أن أعبِّر عن كل السلبيات والإيجابيات دون تحيز؛ لذلك لا أفكر في الانضمام إلى أي حزب؛ لأن من الضروري أن أكون محايدًا".
فين الفلوس؟
وأوضح الشاعر المصري أن ما تردد عن رفضه كتابة أغنية للفنان عمرو دياب بمناسبة ثورة 25 يناير؛ ليس له أي أساس من الصحة؛ لأنه في هذه الفترة كان ملازمًا أولاده، مشيرًا إلى أنه لم يسمع أغنية عمرو "مصر قالت"، ولا أية أغنية عن الشهداء، وأنه كان يرفض مشاهدة أهالي الشهداء في التلفزيون؛ لأن وضعهم صعب.
واعتبر قمر أغنية "فين الفلوس؟" التي كتبها للفنان الشعبي نادر أبو الليف موجهةً إلى كل رموز الفساد في النظام السابق، معربًا عن أمله القضاء على الفساد ومحاسبة المتسببين به، وإعادة الأموال المسروقة من الشعب، لكنه شدد في الوقت نفسه على عدم انتظار هذه الأموال، وعلى العمل من أجل بناء البلاد من جديد.
وشدد على أن أغنية "يا بلادي" لكلٍّ من رامي جمال وعزيز الشافعي تُعَد من أفضل الأعمال الفنية التي قُدِّمت خلال ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن الثورة ألقت الضوء على شعراء مميزين؛ أبرزهم هشام الجخ، وأن هذا الأمر استفزَّه وشجَّعه على كتابة شعر عن جمعة الغضب، وسوء القيادة، والفساد، والمعاناة من الحزب الوطني.
ورأى الشاعر الغنائي المصري أن الأفضل للبلاد حاليًّا الجمهورية البرلمانية، وأن يكون الشعب هو الحاكم دون سيطرة أية قوى سياسية، لافتًا إلى أنه لا يخشى وصول التيار الديني إلى الحكم إذا كان ذلك الأمر هو خيار الشعب الديمقراطي.
وأوضح قمر أن هناك بعض الأسماء المحترمة أعلنت عن خوضها انتخابات الرئاسة القادمة، لكن لم يقدم أي منهم برنامجه الانتخابي حتى الآن، مشيرًا إلى أنه يأمل أن يهتم الرئيس الجديد بالتعليم؛ لأنه الحل لجميع المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
واعتبر التظاهرات المستمرة في ميدان التحرير وسيلة ضغط لتحقيق مطالب الشعب المشروعة في محاسبة رموز الفساد في النظام السابق، خاصةً في ظل التأخير الشديد في محاكمتهم، رافضًا فكرة الاعتصامات الفئوية؛ لأن توابعها خطيرة، لكن رأى أن التظاهر يومًا في الأسبوع والإصرار على محاكمة الفاسدين أمر ضروري