#1
مراسل
من كبار كتّاب الملتقى
تاريخ التسجيل: Jun 2001
المشاركات: 3,471
عدد الاستياءات التي ضربها: 0
حصل على 6 استياء في 6 مشاركة
التحيات التي ضربها: 17
حصل على 561 تحية في 306 مشاركة حسني مبارك - يسب الدين لنقيب الصحفيين
--------------------------------------------------------------------------------
الحاكم الذي سب دين الله !! !
ابراهيم نافع نقيب الصحفيين لا ينقطع حديثه حول سيطرته على الحاكم بالهدايا ولا يمل تكرار حكاية السيارة المرسيدس التي أهداها لنجل الحاكم عند زواجه ، وكلما أشاد شخص بأناقة ملابس النقيب قال : أنا أرتدي نفس النوع الذي أشتريه للحاكم !!
وإذا ما جاء الحديث عن نجل الحاكم الذي ينتظر كرسي العرش بعد والده ، سخر النقيب منه سخرية لاذعة ، ومؤخراً جلس ليتحدث عما يقال عن خطوات نجل الحاكم (الإصلاحية) وقال :".. إنها بالنص ترجمة حرفية لما ورد في تقرير للخارجية الأمريكية "!!
سيرة مبارك فاكهة لجلساته فتارة يسخر من شيخوخة الحاكم وما أصابه من مرض ، وتارة أخرى يتهكم على سمعه وبصره ، وما ألم به من جلطة عارضة في المخ ، ومتاعب القلب والروماتيزم . . وشيخوخة مبارك . .
كان نقيب الصحفيين يجلس في مكتبه قبيل العدوان الأمريكي على العراق عندما ارتفع رنين الهاتف و(بهدوء) أمسك النقيب بالهاتف ليرد ولكن المتحدث لم يمهله للنطق بكلمة واحدة فقد عاجله بقذائف غضب متفجرة كان نصها:
".. أنا أتشتم في نقابتك يا ابن دين الكلب "؟!!
(نسأل الله العفو والمغفرة)
وسارع المتحدث بإغلاق الخط الهاتفي قبل أن يفتح النقيب فمه الفارغ من أية كلمات قد تسعفه بالرد في مثل هذا الموقف!!
ولم يكن صوت المتحدث الغاضب سوى صوت الحاكم ، لكن النقيب في لحظة ارتباك ودهشة واختلاط المشاعر اتصل بعامل الهواتف أو ما يسمى بالبدالة أو السويتش ليسأله عن الجهة التي طلبت تحويل المكالمة إلى مكتبه فكان رد العامل قاطعاً بأنها من قصر الحاكم !!
كانت هذه رواية نقيب الصحفيين في إحدى الدول العربية كما جاءت على لسانه في غيبوبة عقل خمرية ( نسبة إلى تأثير الخمر والمشروبات الكحولية التي يتعاطها) !!
لكن ما هو سبب المكالمة ومن الذي شتم الحاكم في مقر نقابة الصحفيين ؟!!
قال نقيب الصحفيين إن بعض الصحفيين كانوا يقفون أمام مبنى نقابتهم في مظاهرة محدودة من مظاهرات الاحتجاج على العدوان الأمريكي على العراق وفي ثورة غضب انتقد أحدهم رئيس النظام الحاكم في تلك الدولة وهتف آخر ضده وانتقد ثالث مواقفه من العدوان الأمريكي ، ومن ثم لم يتحمل الحاكم أن يسمع إهانته بأذنيه !
ولكن كيف سمع الحاكم بما قيل فور وقوعه ؟!
وكيف علم بعدم اعتراض النقيب على ما جرى ؟!
وما ذنب النقيب فيما حدث؟!
تساؤلات لا محل له من الإعراب ، ولكن النقيب أجاب عنها وقال : " إن رجال مباحث أمن النظام الحاكم كانوا يقفون على مقربة من مبنى النقابة ينقلون بأجهزتهم الدقيقة أحداث المظاهرة على الهواء مباشرة إلى عدة جهات منها قصر الحاكم !!
وهل نقد الحاكم مهما كان يدفعه إلى سب الله ودين الله ؟!
أجاب النقيب على السؤال بسؤال آخر قائلاً "وهل هي المرة الأولى التي يسب فيها الحاكم دين الله ؟!"
وهذا يعني أن النقيب سمع الحاكم يسب دين الله في أكثر من مناسبة !!
واستطرد النقيب :"حاكمنا لا يتوقف في السباب عند حد بداية من الشعب الذي يصفه دائما بأنه شعب ابن ...... ، ونهاية بأكبر شخصية " !!!
هذا ما جاء على لسان نقيب الصحفيين في دولة عربية في إطار مسلسل طويل من الحكايات والروايات الكاذبة والمكذوبة التي تمادى مؤخراً في ترويجها عن الحاكم وأسرته ، وليس فيما سبق من صدق سوى أن عددا من الصحفيين بالفعل جهر باختلافه مع نهج النظام الحاكم وبالفعل هتف بعضهم ضد الحاكم في المظاهرة موضوع الرواية !!
ولكن ما الذي دفع الصحفيين إلى الصدام مع رأس النظام مباشرة ؟!
هناك عدة عوامل في مقدمتها النقيب نفسه الذي يبذل كل جهده للوقيعة بين الصحفيين والحاكم ، فنراه يحمل الحاكم مسئولية كل ما يحدث للصحفيين ، فإذا جاءه صحفي ليشكو من اعتداء مباحثي وطلب مخاطبة وزير الداخلية في هذا الشأن ، قال النقيب :" الموضوع أكبر من وزير الداخلية " ، وإذا قيل له هاتف رئيس الحكومة قال : " إن رئيس الحكومة موظف و لايدري شيئا عما يحدث " ، ويتبرع النقيب ويقول :"سأتصل برئيس الديوان " !!!
ويأمر النقيب بطانته من الصحفيين بالعمل على ترديد مقولات مفادها أن الحاكم هو المسئول عن كل ما يحدث للصحفيين من أضرار !!!
و يعمل هذا النقيب على إثارة الفوضى والقلاقل في نقابته وصحيفته كلما اقترب حديث عن التغيير ليحقق هدفين : الأول إرهاب أي مسئول يفكر في تولي المسئولية بدلاً منه ، والثاني : تسهيل مهمة مسئولين أمنيين في كتابة تقارير تؤكد أن النقيب الحالي هو القادر على السيطرة في المرحلة القادمة حتى لا تظهر على الساحة عناصر متطرفة ومعارضة للنظام!!!
والأحاديث المنسوبة كذباً للرئيس هي السبيل الأفضل لدى النقيب لحض الصحفيين بطريق غير مباشر على إحداث الفوضى، وكثيرا ما يكون الحديث نابعاً من تأثير الخمر التي تؤدي بالنقيب إلى غيبوبة يعيشها لساعات يومية يقضيها تارة في موقع على شاطئ مجرى مائي معروف أو في أماكن سهراته غير البريئة !!
ولا ينقطع حديث هذا النقيب حول سيطرته على الحاكم بالهدايا ولا يمل تكرار حكاية السيارة المرسيدس التي أهداها لنجل الحاكم عند زواجه ، وكلما أشاد شخص بأناقة ملابس النقيب قال : أنا أرتدي نفس النوع الذي أشتريه للحاكم !!
وإذا ما جاء الحديث عن نجل الحاكم الذي ينتظر كرسي العرش بعد والده ، سخر النقيب منه سخرية لاذعة ، ومؤخراً جلس ليتحدث عما يقال عن خطوات نجل الحاكم (الإصلاحية) وقال :".. إنها بالنص ترجمة حرفية لما ورد في تقرير للخارجية الأمريكية "!!
وأضاف : "الولد يقول لأمريكا أنا لها .. أنا لها ، فالخارجية الأمريكية انتقدت حكم أبيه وجاء الابن ليصلح ما أفسده الأب "!!
ويتمادى نقيب الصحفيين في غيه وضلاله ويهرف بما لا يعرف ويخوض فيما يمس الحياة الخاصة للأسرة الحاكمة ، وكلما لعبت الخمر برأس النقيب لم يجد سوى سيرة الحاكم فاكهة لجلساته فتارة يسخر من شيخوخة الحاكم وما أصابه من مرض ، وتارة أخرى يتهكم على سمعه وبصره ، وما ألم به من جلطة عارضة في المخ ، ومتاعب القلب والروماتيزم ، وفي غيبوبته الخمرية جلس النقيب بعد عودته من رحلة جنوبية ليسخر من شيخوخة الحاكم وصعوده إلى الطائرة بسلم متحرك (هذه المشاهد لم يشاهدها أي شخص على شاشات التلفاز ) !!
ولم تسلم طريقة الحاكم في تناول الطعام من سخرية فالنقيب يصفه بالشراهة في تناول الطعام ويقول عنه:" الرجل يفضحنا في أي بلد يذهب إليه فيجلس إلى مائدة الطعام ولا يريد الانصراف "!!
و الغريب أن إساءات هذا النقيب للحاكم تتواكب مع تكليف النقيب بعدة مهام منها مؤخراً رئاسة لجنة إعادة إعمار بعض المؤسسات بالتنسيق مع كبار مسئولي الحكومة (قياساً على مكتب إعادة إعمار العراق) ، وصدور تعليمات باعادة ترشيحه لمنصب النقيب بالتحايل على القانون !!
و ما يقوله النقيب في جلسات وعيه أو غيبوبته الخمرية كثير وكثير يدفعنا إلى التساؤل عن السر فيما انتابه من جرأة على الحاكم وأسرته دون خوف من كل العواقب الوخيمة ؟!
لقد بات النقيب لا يخشى على مناصبه وأعماله الخاصة - ومنها تجارة السلاح - التي قد يدمرها حرف واحد من فم الحاكم!!
مع العلم أن رواية واحدة من روايات النقيب الكاذبة ، مثل رواية سب الحاكم لله ودينه ، قد تدفع العديد من الصحفيين والكتاب إلى غضبة عارمة في سبيل لله !!
وإذا وصلت مثل هذه الرواية لغير أصحاب القلم وانتشرت بين طوائف الشعب فلن تقف الغضبة الشعبية عند الأقوال فقط !!
كتبه الصحفي المصري : أحمد هريدي محمد
** القاهرة 8 مايو 2003
وكان الله في عون شعب مصر
المرصد الإعلامي الإسلامي
www.marsad.netجزى الله خيراً كل من شارك وساهم في إعادة نشر وتوزيع رسائل وبيانات المرصد
عبر المواقع والمنتديات الحوارية والقوائم البريدية مع ذكر المصدر