أنت أنا حلم قلب
قد يحلم الإنسان بحلم يصعب تحقيقه لان وجودة أصبح نادرا وهو الحب ومع ذلك يحلم فمن حق الإنسان أن يحلم حتى لو طال الحلم أو صعب تحقيقه ........
الإنسان طيلة عمرة يرسم صورة في خيالة بالإنسان الذي سيكون تؤم روحة وكل شيء في حياته يبحث عنة في كل مكان ينظر في أعين الناس ويتساءل أين هو تمر علية أيام وسنوات ويكبر ويكبر حلمة أيضا إلي أن تأتي لحظة ويجد الإنسان فيعطيه كل ما يملك من حب ومشاعر جميلة وفجأة وبدون سابق أنظار يجد نفسه أن الحلم لم يكتمل وان الإنسان الذي وجدة ما هو إلا أن أصبح صاحب جرح بقلبه ويلوم بعد ذلك علي الحب ولكن يتراجع حينما يجلس مع نفسه ويتأكد أنة هو السبب في هذا لأنة طار وراء مشاعر وهي كاذبة ولم يتأكد منها لأنة بطبيعة الحال يعيش علي الحب فهو إنسان رقيق المشاعر والإحساس فعندما يجد الحب ينسي كل شيء حتى عقلة يغيب عنة وما يكون همة آلا تحقيق الحلم ولكن الحلم يتحول إلي تجربة وتجربة قاسية تسببت في أشياء لا يتحملها احد من جروح وحزن كبير وألم وسيلا من الدموع ولا احد يشعر بة ................
لكل إنسان منا له طابع خاص ولكن الإنسان الذي مؤمن بالحب برغم الحنان الذي يملئ قلبه ورغم المشاعر الفائضة والإحساس العالي تجد دائما هو أكثر الناس مليء بالجروح ويقع تحت أصحاب القلوب المنعدمة من الإحساس ومن الحب فماذا يفعل أذا هل يتحمل مثلهم أم يظل كما هو ولكن صعب علي الإنسان الذي مؤمن بالحب أن يغير مفهوم حياته بل بالعكس ايمانة بالحب يتزايد يوم عن الآخر
قارئ العزيز ارجوا أن تتحملني في هذه السطور القادمة لأنها سوف تحكي قصة أنا لم أصدقها حتى الآن برغم تأكدي من صدقها ودليلي هو أنني رأيت القصة كلها بعيني فهي قصة من ألف ليلة وليلة قصة أطلق عليها من الزمن الجميل سوف أتكلم عن شخصين كل واحد منهم مؤمن بالحب وكل منهم عاش نفس التجارب والمعاناة تقريبا مع اختلاف طبيعة النشأة بين الاثنين وبرغم بعد المسافة بينهم ولكل واحد منهما ظروفه الخاصة به لكن في النهاية ظروفهما تحمل نفس المعني وهذا أهم شيء في القصة كلها فارجوا أن تسع صدرك لي قارئ العزيز
يقولان ولدنا والحب معنا عملنا من الحب ما لم يعرف قيمته احد في كل شيء في حياتنا أصبحنا وكأننا مختلفون عن باقي البشر في فكرهم وطباعهم عن الحب لأننا أحببنا كل شيء في الدنيا حتى أعدائنا كنا نحبهم جيراننا وأقاربنا وكل من حولنا كل منا حلم ورسم من خيالة صورة لشريك حياته ومشينا بين الناس نبحث عن بعضنا لبعض تعرف كل واحد منا علي أحباب وظن أنهم هم احبابة ولكل لآسف كل إنسان أحبة منا كان يسبب جرح كبير بالقلب عشنا قصص حب كثيرة ولكنها لم تكن الحلم حتى ظننا أننا سوف نعيش ونموت ولم يتحقق حلمنا خصوصا عندما ارتبط كل منا بأخر فلم نكن نعرف بعض وقد تزوج كل واحد فينا بعيد عن الأخر وكان لكل فينا ظروف معينة في زوجاته ولكن هي ليست بجوازه وإما كانت سجن كبير لا احد يشعر بنا برغم شكوتنا ومعانتنا ولكن الأهل دائما كانوا يوقفوا أمامنا حتى سارت حياتنا جحيم تعبنا ويأسنا وكنا قد كرهنا أنفسنا بعد أن كرهنا الدنيا بما فيها وكان هذا للظلم الناس بنا وعدم فهمهم لعقنا ولتفكيرنا قد عشا اسؤ أيام عمرنا قلوبنا أوشكت علي الموت من كثرة الجروح بداخلها
يقول الشاب لقد عانيت بما في الكفاية من غدر الأخوات والأصحاب والأقارب وكل من حول أنا أقدس الحب ومؤمن به لآخر يوم في حياتي لم أحدثك عن كل التجارب ولكني يكفي أن احكي تجربتي في الزواج وفي الحب وهما مختلفان
فانا تزوجت زواجه تقليدية ولم تكن علي حب ومع ذلك رضيت بما قسمة الله لي وحاولت أن أحب زوجتي ولكن لأسف كلما حاولت أن أحبها وان أعيش معها هي علي الحب وان اصنع الحب بداخل قلبها إلا أنها كانت تصدني بدون أن تشعر وحاولت أكثر من مرة ولكن لأسف فشلت في توصيل الحب الحقيقي لها وظلت هي تحبني الحب التقليدي المنعدم من المشاعر والإحساس صبرت وتحاملت علي نفسي وحاولت مرارة وتكرار حتى أنني أنجبت منها وقلت يجوز أن يكون الطفل سبب في تغير برودها العاطفي إلي وان يغير تفكيرها مرة علي مرة ولكل مرة أحاول افشل فشل زريع حتى وصلت لتسع سنوات تقريبا وأنا أحاول أن أغيرها وبعد ذلك انفصلت عنها لان للصبر حدود ولا اعتقد أن احد قد يصبر طول المدة
جلست أعيد ترتيب أوراقي من جديد وارجع إلي خيالي والي حلمي أفكر ما افعل في حيتي خصوصا واني خارج من تجربة قاسية ولكن أنا السبب في كل الإحداث التي مرت علي فيكفي علي أنني وافقت علي الزواج وأنا متأكد من عدم حبها إلي وأنت سوف تسال لماذا وافقت سأقول لك بان ظروف عائلية صعبة التي أجبرتني علي ذلك لم اخرج عن الموضوع المهم رجعت لحلمي وبحثت عنة إلي أن تشاء الأقدار واجدها أحببت فتاة جميلة في كل شيء في مشاعره وإحساسها وكنت سعيد للغاية لدرجة كبيرة خصوصا أنني سرحتها بحبي وكانت هي الاخري تحبني حب كبيرا لم أصدقة أنا نفسي حتى شعرت أنها تحبني أكثر مما أنا أحبها عشت معها أيام جميلة لا أنكرها أشعرتني وكأنني أعيش داخل جنة اتفقنا علي الزواج وعن كل شيء حتى أصبحت علاقتنا حديث بين الناس المقربون لنا وبعد قصة حب كبيرة بيننا دخلت الفتنة وتسلل لها الشك باني لا أحبها وقد واجهتها بكل شيء واثبت لها ولاء إليها وأيقنت هي بكل كلامي لها ولكن لأسف عاد الشك لها وفقدت الثقة بي وراحت وراء شكها وتخلت عني بكل سهولة فتركتها لشكها وبعد أن تركتها بفترة حاولت أن ترجع إلي ولكن خلاص بعد أن خرجت من قلبي وأنا اللي يخرج من قلبي صعب يعود إليه مهما كان ...
بعد هذه التجربة شعرت بان قلبي دمر ولم يبقي به شيء فجرح الناس كله شيء وجرح الحبيبة شيء آخر تركت عملي وأصبحت حالتي النفسية سيئة للغاية وقد تأكد أن الخيل والحلم سيظلون بداخلي ولم أجد حبية عمري وأقلمت نفسي علي ذلك وبعد فترة رجعت إلي عملي ومارست حياتي كما كانت ولكن دفنت مشاعر وإحساسي وفقد الحب نفسه وبداءت وأتعود علي هذه الحياة الجرداء من المشاعر والإحساس مرت وليالي وإنا لا اشعر بنفسي أعيش وأنا ميت الإحساس حتى جاء اليوم الموعود وجد الحلم والخيال والحقيقة في وقت واحد نعم وجدهما واين في مكان لم يخطر ببالي ولو للحظة عبر الشبكة الالكترونية حيث تتقابل المشاعر والإحساس ولا وجود لأجساد ولا لصور إنما هي مشاعر وإحساس فقط