أشار استطلاع أمريكي للرأي يشمل 100ألف شخص لاختبار مدى سعادتهم في الحياة الزوجية، إلى أن العائلات الأكثر سعادة تتألف من أزواج يحملون شهادات جامعية ليس لديهم أطفال ويعيشون سوية منذ لا يقل عن خمسة أعوام ، أما بعد ذلك فان الشعور بالسعادة يتراجع ولاسيما لدى النساء.
الباحثون اختاروا كنموذج 14 ألف عائلة وطلبوا من أفرادها أن يقوموا بتوصيف حياتهم الزوجية بصفات تقول سعادة كاملة، سعادة لا توصف، سعيدة جدا أو سعيدة فقط، أو غير سعيدة.
وبحسب جريدة "القبس" أجاب 55% من الرجال و57 % من النساء بعد خمس سنوات من الزواج بأن زواجهم سعيد جدا. وبعد 11 عاما فقد وصفت النساء بشكل أقل حياتهن بالسعيدة ، أما بعد 40 عاما من الحياة الزوجية فقد قالت %26 بأنهن راضيات عن حياتهن الزوجية مقابل تعبير %33 من الرجال عن رضائهم.
المختصون بالعلاقات الاجتماعية يعتقدون أن سبب ذلك يعود إلى أن النساء يبذلن جهودا أكبر من الرجال لاستمرار العلاقة من ناحية الاهتمام بالمنزل مثلا أو تذكر الأحداث المهمة، وان النساء في المرحلة الأولى من الحب لا ينزعجن من ذلك غير أنهن في وقت لاحق يبدأن بكراهية أزواجهن بسبب عدم تحملهم مسؤولية المشاركة في أعباء المنزل.
وشرحت الدكتورة في علم النفس بام سبور ذلك بالقول انه بعد خمسة إلى ستة أعوام تبدأ النساء بالشعور بأنهن يهتممن بالعلاقة بشكل أكثر من الرجال، على الرغم من اهتمامهن بالارتقاء الوظيفي، أي باختصار الرجال يميلون بعد تواجدهم في الحياة الزوجية إلى الراحة وينسون بان النساء يحتجن إلى الرومانسية.