الحب الممنوع
تحمل هذه السطور قصة شاب حكمت علية الظروف أن يحب إنسانه وهي ممنوعة عنة لان حبها كان من المستحيل للفرق الكبير بينهم يقول الشاب وهو يبكي والدموع في عينة لم تجف طوال حواري معه ماذا افعل بعد أن ضاع حلم حياتي بعد أن فقد روحي لم اعرف أرد عليه لصعوبة الموقف فأنا لم أري شاب يبكي بهذه الطريقة من قبل مهما كانت مصيبته لم أجد غير أن أهدي من أمره وأقول أن الحياة لم تقف علي حب فتاه أو أخري فنظري إلي وقال الم تحب من قبل فقلت له لا يوجد إنسان لم يحب فقال لي أتعرف معني الحب الحقيقي فقلت له نعم فقالي لي وهو يحلف بالله بان الحب الذي دار بينة وبين حبيبته لم يراه احد وقال لي كنا قد اتفقنا أنا وهي علي أن نحكي قصتنا للعالم لكي يتعلم مدي الحب الحقيقي فقلت له قصص الحب كثيرة فقال لي أتقصد كيلوباترا وانتنوا ورميوا وجوليت وقيس وليلي وغيرهم من القصص المعرفة فأجبته بأكيد فقال لي قصتنا غيرهم تماما فحبنا ولد لنا ونحن أول متحابين بهذه الطريقة فكل منا له ظروف ولد فيها وعاش حياه صعبة برغم أنها هي أميرة وأنا خادم عندها ولكننا مشاعرنا وإحساسنا كان واحد كننا كنا نعيش في بيت واحد فشوقني أكثر أن اعرف قصتهما فقال لي وهو مازال في البكاء سأحكي لك بعض من قصتي ولك أن تحكم في النهاية برغم أن أي كلام مهما كان يحمل من صدق مشاعر وإحساس لم يعبر عما بداخلي وظل يبكي ويبكي وحاولت أن اهديه ولكن في كل مرة افشل فقلت له كفاك اليوم ونكمل الحكاية بعدين فرض وقال لي انه يموت ألان ببطء فكان يخاف من أن يموت قبل أن اسمع قصته فقلت هون عليك فلا يوجد شيء في الدنيا يستاهل أن تفعل في نفسك هكذا فقال أن ضاع حلمك وفقد روحك فلا معني لحياتك لم اعرف ماذا أقول له بعد أن سمعت تلك الكلمات المؤلمة ولم ادري بنفسي إلا بعدما أخته في أحضاني وحاولت أن أهدية ولكن بعد أن ارتمي في أحضان ظل يبكي بشدة أكثر مما كان علية حتى أغمي علية من البكاء فسارعت به إلي المستشفي وتلقي العلاج ولما أفاق قال لي الم اقل لك إنني ممكن أموت في أي لحظة أرجوك اسمعني قبل فوات الأوان فقلت له حاضر ولكن بشرط أن تتلقي العلاج أولا فالبي لي طلبي وخرجنا من المستشفي وأخذني في مكان غريب وطلب الجلوس فيه فقلت له لماذا هذا المكان فقال انه أحب مكان عندي لأني كنت اجلس فيه أنا وحبيبتي فشعرت به ووافقته وبدئنا في الحديث مع أكواب من الشاي تلو الاخري
الشاب عرفني بنفسه وبسنه وبعائلته وبلده وفتح لي قلبه ولكن طلب مني عدم ذكر بياناته فما كان مني إلا أن احترم طلبه وذلك لأسباب خاصة به
فتخيلوا ما هي قصته فهي في السطور القادمة..............
تحدث إلي الشاب قائلا أنا احمد إنسان عادي جدا مثل كثيرون مثل الناس ولد في أسرة في الريف كانت متوسطة الحال مكونة من خمس أفراد أبي وأمي وأخواتي أبي كان يعمل في احدي المصانع كنا نمتلك قطعة ارض كنا نزرع فيها أنا وأخواتي كنت اصغر واحد بين أخواتي و كانت أمي ربه منزل تعلمت كل شيء من أمي تعلمت منها الحب والصبر أحببت أخواتي بشدة حلمت أن نفعل ملا لم يفعل احد قبلنا وعشقت أمي لدرجه كبيرة برغم إني كنت صغير في هذا الوقت إلا إنني كنت علي فهم بكل شيء من حولي معروفة أيام الطفولة هي أجمل أيام أي إنسان ولكن معي كانت أيام صعبة وحزينة ما كان يهون علي غير حب أمي إلي
فقطعت حديثة وقلت لما فقال وهو يبكي أخواتي الأكبر مني كانوا يكرهونني فقلت له لماذا فقال لي لا ادري ولكن كان في عداء معي باستمرار دون سبب كنت اشكي لامي فكانت تخفف علي وقالت لي يا بني أنهم أخواتك مهما حصل من خلافات فلا تنسي إنكم لحم ودم واحد وسوف يجيء اليوم الذي تنسوا فيه كل خلافاتكم وتصبحون قوة بين الناس فقلت له وأين والدك من تلك الإحداث فقال لي والدي كان دائما مشغول في المصنع وكنت لا أحب أن اشغل باله بهذه الخلافات فتفهمت موقفة فسكت قليلا ثم قال دخلت المدرسة وتعرفت علي الزملاء كنت طيب لأقصي درجة حتى أنهم كانوا أحيانا يضحكون علي ومرت الأيام والشهور والسنوات حتى وصلت للمرحلة الإعدادية وهنا بدأت اشعر بأنني فاقد لشيء وهو الحب فالحب لم أره من أخواتي ولا من أقاربي ما كان احد يشعر بي في هذه الفترة إلا أمي ففي يوم من الأيام شكوت لها بأنني إنسان غير محبوب بين الناس حتى اقرب الناس إلي فقالت لي يا بني الحب شيء جميل ومعني كبير والحب موجود أمامك وأنت ليس بعارف فقلت لها أين هو قالت حب دراستك واجتهد وان نجحت فهي تحبك مثلك الحب ليس مرتبط بشخصين أي كانت نوع العلاقة بينهم الحب معني كبير في العمل وفي الدراسة وفي جميع حياتك وان كنت تريد أن تحب شيء ولم تقدر أن توصل به فأحلم به تخيله وسوف تصل له فسألتها كيف يا أمي فقالت لي الم تحب أخوتك وهم لا يبادلونك نفس مشاعرك فقلت لها صحيح فقالت اجلس مع نفسك وتخيلي أنهم يبادلونك نفس مشاعرك وقالت لي كلام كثير وانتبهت لها بكل تركيز وشعرت إنني في حصة حب من مدرسة أمي وما كان علي إلا أن اقبل يدها بعد هذا الكلام وقد استفد منها كثيرا وبعد هذا الحديث تغير فهمي للحب وأصبحت املك كل شيء كما قالت لي أمي أحببت الدراسة فتفوقت في كل عام وفعلت كما قالت لي وفي احدي السنوات وأنا في الدراسة كانوا زملائي يتكلمون كل واحد علي حبه اللي في المدرسة واللي جرته واللي في عمل والده وهكذا وكانوا يسألوني عن حبيبتي فقلت لهم لم أجدها حتى الآن فضحكوا علي وما كان علي إلا أن استسلمت لاستهزائهم بي وبمشاعري وفي هذا اليوم رجعت إلي المنزل وأنا ابكي فقالت لي أمي لماذا تبكي فحكيت لها وكانوا أخواتي متواجدون في هذا الوقت ولما سمعوا الكلام ضحكوا علي أيضا وقالي لي من هي اللي تأخذ واحد مثلك ولكن أمي أخذتني في حضنها وقالت لي يا بني افعل كما قاتلك قبل ذلك حبيبتك موجودة بس أنت لسه صغير ارسم لها صورة في خيالك حتى تكبر وبعد أن تجدها سوف أزوج هالك كما زوجت أخواتك ومرت الأيام والسنوات وأنا ارسم في خيالي صورة لحبيبتي كنت اكتب لها شعر وخطابات دون أن أجدها وكنت أتخيل أني أتحدث معها كنت عندما اسمع أغنية أتذكرها ألونها بمشاعري وإحساسي ومرت السنوات تلو الاخري حتى وصلت إلي مرحلة الثانوية وفي هذه المرحلة عانيت فيها كثيرا وكانت أصعب مرحلة في حياتي لأني في هذا الوقت كنت أصبحت شاب كبيرا غير الأول كنت في نظر الناس طفل صغير في هذه الفترة مرضت أمي مرضا شديدا التزم الأمر أنها تسافر إلي القاهرة للعلاج وبعد فترة العلاج وكنت أنا رفيقها مع ابي الذي خرج علي المعاش في هذه الفترة وعند عودتنا إلي البلد سكت الشاب لمدة دقائق وقال حدثت لنا حادث سيارة انقلبت بنا السيارة وفي هذه الحادثة فقد أمي وانهار الشاب في هذه اللحظة وقال أمي التي علمتني الحب أمي التي كانت تقف معي فقدها أمام عيني وأنا عاجز لا قادر علي أن افعل لها شيء وبعد أسبوع توفي والدي وتركني مع أخواتي ولكن أين هما الأخوات فلا دليل علي أنهم أخواتي إلا علي الورق فقط لأننا نحمل اسم واحد هو والدنا المهم عشت أسوء أيام حياتي فقد الحب والحنان والعطف كانوا أخواتي يكرهونني بدون سبب وبعد المرحلة الثانوية دخلت الجامعة وزاد مصروفي ولم أجد احد ينفق علي ذهبت أتسول إلي أخواتي طالبا المساعدة منهم ولكن كانوا يغلقون الأبواب إمامي فماذا افعل وأنا محتاج إلي مصاريف للدراسة وللسكن والكتب وهكذا وفي يوم طالبني أخي الكبير وقال لي أنت محتاج إلي المال فقلت له طبعا فقالي لي اعمل لي توكيل وسوف نبيع الأرض ولما نبيع الأرض سوف احضر لك نصيبك فما كان معي غير إنني وافقت لحاجتي إلي المال فعملت التوكيل وباع الأرض ولم يخبرني أستمريت باتصال به وأطالب علي مصاريف علشان الدراسة فكان يقول لي عندما أبيع الأرض سوف احضر لك فورا فما كان معي إلا أن اعمل في احدي المقاهي حتي أجد مصاريفي وكان يومي كالآتي اذهب إلي الجامعة وعند الخروج اذهب إلي المقهى الذي اعمل فيه حتي نهاية السنة والحمد الله نجحت بتقدير جيد جدا وبعد ذلك سافرت إلي البلد كي اعرف ماذا حصل وعندما ذهبت إلي المنزل رايته تغير كأنه ليس منزلنا وعندما طرقت الباب فتح لي رجل وسألني ماذا أريد فقلت له من أنت فقال أنا صاحب المنزل فلما عرفته بنفسي قال لي يا أستاذ أنا اشتريت المنزل من أخواتك ولما سألته أين هم قال لا ادري فقال لي الرجل أنا مقدر ظروفك بس أنت غلطان انك عملت توكيل قلت له خلاص انتهي الكلام اسود الدنيا في وجهي سالت علي أخواتي ولكن فشلت في الوصول إليهم ما كان معي إلا أن أعود إلي القاهرة واشتغل في المقهى حتي تجيء الدراسة فقالي لي أية رأيك في هذا الحديث أليس شيء محزن فقلت له أكيد بل اشد حزننا عما تقوله فانا لم اصدق أن الأمور تصل إلي هذه الدرجة فقال لا تندهش لسه باقي كثير فصمت حتي يكمل قصته فقال لي ظليت في هذا المقهى طوال سنوات الدارسة كان مصدر رزقي الوحيد الذي كنت اصرف منه علي دراستي وعلي ملابسي وسكني كنت وحيدا في الجامعة حتي الأصحاب ما كنت اقدر أن اجلس معهم لضيق وقتي اللي ما بين العمل والدراسة إلا يوم الإجازة والأعياد وإنا في المرحلة الثالثة سألني احد الأصدقاء فقالي لي أنت بداخلك حزن شديد فقلت له لماذا قالي أنا اشعر ببك من زمان من أول يوم لك في الجامعة ولكن لم تأتي الفرصة أن نتحدث سويا فبكيت أمامه وفجأة به يحتضنني ويمسح دموع وقال لا تحزن كل واحد فينا له هموم أكثر من الأخر فقلت له لا لا يوجد احد مثلي فحكي لي كام قصة بصراحة كانت أصعب من قصتي ولكن هون علي هذا الصديق وقال لي أين تسكن فتهربت من الاجابه كلا يحضر إلي المكان الذي اسكن فيه لان الفرق بيننا كبير جدا وقال لي أين المقهى الذي تعمل فيه فتهربت أيضا كي لا يراني وأنا مذلول فشعر بذلك هو ولم يضغط علي بس قال لي أنا اقترح عليك اقتراح فقلت له ماذا قالي والدي رجل إعمال كبير وممكن يساعدك هنا فرفضت وقلت له لا تضغط علي ومرت السنوات علي هذا الحال ولكن أحببت صديقي مع الفرق الكبير بنا ولكنه هو لم يشعرني بذلك وكان يعاملني معاملة الأخ وكان صديق لي بمعني الكلمة حتي تخرجنا من الجامعة ودخلنا الجيش وخرجنا وفي كل هذا الوقت لم أجد أخواتي الكل إلي عرفته أنهم سافروا إلي الخارج وظليت طول هذه السنوات وإنا عايش وحيدا لا يمليء علي حياتي سواء صديقي وخيالي فتذكرت حديث آمي عندما قالت لي تخيل عندما تكون مشتاق إلي شيء ولم تحصل عليه كنت أتحدث مع آمي برغم إنها متوفيه فكنت اشعر بيها وأتخيلها معي كنت أخيلها وأتذكر كلامها فطول السنوات التي عشتها في هذه الفترة كنت ارسم صورة لإنسانه في خيالي وكانت كل شيء بالنسبة لي برغم إنني لم ارها ومرت السنوات وفي يوم من الأيام عزمني صديقي إلي قصرهم للغذاء فرفضت لكنه اسر بشدة وذهبت مع صديقي إلي منزله لأنه اسر أن يعرفني علي اسرتة لأنه كان يحكي لهم مدي الصداقة التي كانت بنا في الجامعة وفي الجيش وفي العمل سويا وكنت في غاية الغجل منه للفرق الكبير بنا وكانت المفاجأة هناك علمت بان والدة مسئول في الدولة وشخصية عامة وهو كان يخبي علي كي لا ابعد عنه المهم جاءت والدته وسلمت علي تذكرت أمي رحمها الله فتمالكت دموعي كي لا تراها أو حتي لا ينظرولي نظرة أخري فقلت لي إننا نعلم كل شيء عنك لان صحبك ما كنش يخبي علينا حاجة فخجلت فلحظ صديقي فهمس في إذني لا تقلق طبعا مش كل حاجة يعرفوها هم يعرفوا الجامعة والجيش إما اللي بيني وبينك وحياتك الخاصة لا احد يعلمها فضحكت ونظرت له بكل استغراب وبعد ذلك تغذينا أنا وهو سويا وبعد ذلك خرجنا في الحديقة نشرب الشاي ونحن جالسين رأيت فتاة تأتي إلي وتسلم علي باسمي عرفت أنها أخت ادم وفي هذا الوقت اكتشفت أنها هي التي رسمتها طول حياتي في خيالي والتي لونتها بمشاعري وإحساسي فرحبت بي ودار حديث بنا تكلمنا عن الحياة عموما وبعد ذلك طالبت من ادم أن استأذن فقالي والدي سوف يأتي الآن وهو مشتاق إلي معرفتك فقلت له أنا فقال لي نعم وأسال قمر فقلت لاحمد قمر تبقي أخت ادم فقال نعم وياليتها ما كانت أخته فسألته لماذا فقال هتعرف كل حاجة وإحنا بنتكلم فقلت له أكمل حديثك فقالي لي الشاب عندما علمت بان والده يريد أن يتعرف عليه جائني خوف كيف اجلس أمام هذه الشخصية وماذا أقول له فطمنني ادم وقال لي والدي في العمل يختلف في المنزل ودلوقتي تشوف ذهب ادم إلي الداخل وتركني مع قمر تحدثت معها وان انظر إلي الأرض أحاول أن أتمالك مشاعري كي لا تلاحظ أي شيء حتي حضر ادم مرة أخري فقال لقمر لا تستغربي دي عشرة عشر سنوات علي هذا الحال وإثناء الحوار جاء والدة ورحب بي وكانت المفاجأة انه متواضع لأقصي درجة وقال لي هذه المرة لم تحسب ولنا قاعدة ثانيه فقلت له تحت أمرك وبعد ذلك خرجت وإنا لا ادري بحالي قمر هي قمر هي التي بحلم بيها وإنا وطفل قمر التي كنت أتخيلها منذ الصغير ماذا افعل يا ربي والفرق بنا كبير جلست مع نفسي أفكر وبعد ذلك قررت أن ابتعد فترة عن القاهرة وأخذت إجازة من الشركة التي كنت اعمل بها وسافرت إلي الإسكندرية أعيد ترتيب أوراقي من جديد جلست معي نفسي أفكر في حال وكيف كنت وكيف أصبحت وهل قمر أخت ادم هي الصورة التي رسمتها في خيالي والتي أحبتها دون أن ارها فأن كانت هي بالفعل فماذا أقول لها و أصبحت في حيرة شديدة لا أعرف ماذا أفعل وماذا أقول لأدم وماذا أقول لوالديه وان الفرق بيننا كبير وتقف ظروفي حاجزا بيننا وبعد تفكير عميق قررت أن أدفن حبها بداخل قلبي ولا أبوح لأحد أي كان حتي ادم ورجعت بعد ذلك إلي عملي وانتظمت فيه وتكررت الزيارات عند ادم مرة أخري وفي يوم قال لي أن في عريس متقدم إلي أخته لمياء الكبيرة وأن ميعاد الفرح يوم الخميس القادم ودعاني إلي الفرح وما كان ألا أن احضر الزفاف وإثناء الزفاف حضرت قمر وسلمت علي وجلسنا سويا وقالت لي أنها معجبة بي وأن مشاعرها تتحرك عندما تراني فقلت لها يا انسه أنا ظروفي صعبة جدا وأنتي لا تعلمين عني شيئا فقالت لي وهي تبتسم أنها تعرف كل شيء عندي وأن ادم لا يخبي عليها شيء لأنهم أصدقاء بعيد عن الإخوة التي بينهم فأنتهشت فقالت لي أنها تحبني وما أن سمعت الكلمة سقت المشروب من يدي ارتعش جسمي ولأعت قادر علي الكلام فانصرفت من أمامي وراحت ترقص أمام الكوشة وتنظر إلي ومسكت بالميك وغنت أغنية لوردة في يوم وليله وظلت تنظر ألي وهي تغني وبعد الانتهاء من الفرح ذهبت إلي منزلي وظليت أبكي لحالي فهي قالت لي أنها تحبني قبل أن تراني وأنا أيضا ولكن ماذا بعد وفي منتصف الليل دق المحمول وفجأة أنها تتحدث لي وتقول وحشتني فلم أرد عليها فقالت احبك بكل ما بك من أحزان الحب لم يفرق بين الغني والفقير وقالت أنها وهبت نفسها لي وقالت لي كلام كثير لم اشعر بنفسي حتي صارحتها بكل ما في قلبي وقلت لها أن علاقتنا مستحيلة فلن يوافقوا علي اهلك للفروق التي بيننا ولكنها قالت أنا احبك وليس لي ذنب أننا أحببنا بعض دون أن نعرف بعضنا يا احمد أن كان قدرنا أن نكون لبعض فلن يفرقنا احد ولكن علينا أن تسعي سويا بأن نتعدي الحواجز التي بيننا والله معنا وهو اعلم بحالنا وهو الذي أحببنا في بعض وإنا مش عاوزه منك وعد ولكن عاوزة حبك لأنني مثلك فكما رأيت عذاب في حياتك فانا أيضا ولكن كل واحد عذابه له شكل ثاني وألان لا عليك بشيء غير انك تجتهد في عملك لكي ترقي لأعلي المناسب كي تكون جدير بي ويومها سيشهد العالم علي قصة حبنا وكيف كان الحب ممنوع وبعد ذلك أصبح مشروع ولنعلم الأجيال القادمة معني الحب الحقيقي وكلام كثير لدرجة إنني شعرت إني باحلم المهم تعاهدنا علي الحب وبدأت نكمل قصة الحب علي علم ادم الذي شهد علي حبنا وشهدت أيضا أمها وأخواتها ودعوا لنا بالتوفيق مرت الأيام والشهور كنا نتقابل سويا ولأول مرة في حياتي تضحك لي الدنيا مع حب قمر الحب الذي عشت عمري كله وإنا عايش به كنت اشعر عندما ارها إنني أطير في السماء كانت تخفف عني إحزاني وقفت معي عندما تخلي الكل عني مسحت دموعي كانت نظرتها تشبه البلسم لجروحي عوضتني عن سنوات العذاب الذي عشت فيها كانت بالنسبة لي الأم والأب والأخت والصديقة والزميلة والحبيبة كانت و مازالت كل حياتي وفي يوم من الأيام مرضت ودخلت المستشفي وجاءتني تبكي علي حالي فقلت لها لا تقلقي كانت كل يوم تزورني وتجلس معي كانت تأكلني بيدها كانت تعطيني العلاج وأصبحت أنا كل حياتها وكاد ادم في هذا الوقت معنا وكان يساعدنا علي الاتصال يبعضنا حتي خرجت من المستشفي وظلت معي طوال الوقت لم تتركني لحظة ألا في المساء سافرنا مع بعض إلي الإسكندرية بصحبة ادم وكان ادم يتركنا سويا كنا نلعب ونجري تحت الإمطار كنا تغني في الشارع ونتراقص بين السيارات كانت حياتنا كلها حب في حب وبس ظلينا علي هذا الحال أكثر من سنتين حتي قررت أن أفاتح أبوها بشكل رسمي وان أخطبها لأنني كونت نفسي واشتريت شقة لتكون عش الزوجية مع بعض وقالت لأدم كلم والدك وخليني افتح معه الموضوع بشأن قمر كان والده في هذا الوقت علي درجة كبيرة في الدولة فقال أن شاء الله احدد معه ميعاد وأتحدث له وبعد ذلك فرحنا أنا وقمر وبدأنا نرسم شكل فرحنا وماذا نفعل فيه وفي يوم قال لي ادم أن والدة في انتظاري يوم الخميس القادم في هذا الوقت كنت أصبحت صاحب شركة للمقاولات لان تخصص كان هندسة أنا وادم ومع ذلك كنت خائف ولم يطمنني سواء ادم الذي قال لي أنت شاب مفيش أحسن منك لكفاحك في الحياة حتي جاء يوم الخميس وذهبت في الميعاد وجلست مع والد ادم احكي له كل ظروفي في كل شيء وقلت له أنا كتاب مفتوح لأدم وبعد أن خلصت كلامي نظري ألي وقال كلامك جميل ولكن كان عليك أن تختار من هو انسب لك الم تعلم ظروفك كيف تجرؤ علي ذلك أنت نسيت نفسك مش معني أني دخلتك بيتي يبقي انك تعمل رأسك بينا أنت أولا وأخيرا لا تسوي عندي شيء وإنا لي كلام تأني مع ادم و قمر نزلت علي الكلمات كالصاعقة كطلقات الرصاص بداخل قلبي وأهانني بكلام أكثر من ذلك وبعدين تركت له المنزل وغادرت وإنا في حالة انهيار كامل ولحق بي ادم وحاول أن يهدئني فقلت له ادم ليس لك ذنب أنت وغيرك أنا الذي نسيت نفسي وشعرت إني إنسان مثل باقي الناس ولكني أنا حسبتها غلط خرجت دموع أمام ادم وقال لي اصبر لسه الموضوع ما تقفلش ولينا كلام تاني فقلت له خليها علي الله ومشيت وأنا لا اعرف ماذا اذهب لقيت رجلي أخذتي إلي القطار وعدت إلي بلدنا وذهبت إلي قبر أمي احضنه وابكي حكيت لامي كل شيء وقعد حتي طلع علي الصباح وبعد ذلك عد إلي القاهرة مرة أخري تركت كل شيء حتي الشركة أهملتها اسودت الدنيا في وجهي وأصبحت من رواد النيت كلب وأغلقت تليفوني كي لا اكلم احد تغيرت في هذا الوقت تصاحبت علي بنات كثيرة كي أنسا قمر ولكن حبها كان اقوي من أي حاجة بل ذاد عن الأول وفي يوم من الأيام دق الباب عندي وإذا بقمر تأتي إلي وترتمي في حضني وبكت و بكتني معها وقالت لي أنا مش هسيبك وقالت أنا وأنت حبينا بعض واخترنا حياتنا وقالت لي لا تسمع لكلام أي حد حتي والدي لأني بحبك أنت وحياتي كلها أنت وأنا مش هسيبك مهما حصل يا احمد أنا هموت لو تركتني فقلت لها المسافة بعيدة وانا مش عاوزك تخسري كل شيء بسببي أنا فقلت أنا هقعد معاك في أي مكان وأنت كل شيء في حياتي لو تركتني يبقي هي دي الخسارة بجد قلتلها طول ما الظروف وقفه ضدنا قلت لي طول ما أيدي في أديك هنتعدي كل الظروف وقالت لي هنتظرك بكرة نقعد مع بعض هنشوف هنعمل أية وفي اليوم التالي تقابلنا وكان معنا ادم الذي اقترح علينا أن نهدي الجوي الان ولا نتحدث أمام أي حد وشوية قدام نفتح الموضوع مرة أخري وان شاء الله ربنا هيكرمكم أنا بحبكم انتم الاثنين انت اعز صديق وهي اعز أخواتي فوافقنا علي رأي ادم وبدئنا نرسم حياتنا من جديد وفي هذا الوقت زاد الحب أكثر من الأول وأصبحنا نتحدي كل شيء يقف في طريق حبنا حاولوا بعض الناس الوقوع بيننا ولكن كانت ثقة حبنا تغطي علي كل شيء وظلينا حوالي عام علي هذا الحال وحاولت أن افتح الموضوع مرة آخري ألا أنها كانت تقول لي اصبر كي لا نخسر كل شيء في لحظة وفي يوم من الأيام جاءت لي والدموع في عينها وقالت لي احمد إحنا لازم نتزوج الان ونخلي الجميع أمام الأمر الواقع فقلت لها لماذا قالت جائني عريس وبابا وافق علية دون اخذ رأي وحدد ميعاد الفرح وليس إمامنا غير ان نتزوج حاليا فرفض فقلتها لا يمكن ان أتزوجك بهذا الشكل لأننا بنحب بعضنا وأننا لم نسرق ولابد الزواج يبقي أمام الجميع فقلت ماذا افعل قلت لها اجلسي مع والدك وقولي له انك رافضة بأي شكل من الإشكال وانك لم تتزوجين احد غيري مهما حصل فقالت لي أحاول وسوف اتصل بيك احكي لك علي المقبلة فقلت لها ربنا معنا ولا تخافي من أي شيء لان ربنا معنا وفي اليوم التالي اتصلت بي وقالت ان أبوها رفض كلامها وقال لها انه سوف يقتلني إذا حاولت الاقتراب منها مرة أخري وإذا رفضت الزواج سوف يقتلني تحدثت معي وهي منهارة تماما فقلت لها اهدي يا قمر اللي عاوزة ربنا هو اللي هيكون حاول بعد ذلك ادم ولكنه فشل أيضا وأصبحنا أمام أمر الواقع وبعد كل ذلك شعرت باختناق شديد لا أجد وصف له جلست أمام الذكريات وانا ابكي علي حالي وعن حال قمر فانا اشعر بها وبعذابها وفي الليل اتصلت بي وقالت لي خلي بالك من نفسك وأوعي تنساني وشعرت من حديثها أنها أخذت قرار بأنها سوف تموت نفسها فقلت لها لالالا قمر انتي كل شيء في حياتي وانا لا استطيع العيش بدونك وحاولت ان اهديها وفهمتها ان قصتنا لم تنتهي إلي هذا الحد بل ستستمر بيننا ان كان شيء كما هو ولم يبعد حاجة تمنعنا عن حب لبعضنا وسنظل كما نحن لم يغيب عنا سواء أجسادنا فقط التي تبعدنا عن بعضنا إما قلبنا وروحنا واحدة لم يفرقها احد حتي الموت نفسه لأننا جسدين في قلب وروح واحدة وجلست معها بعد ذلك وقفت معها علي قد ما قدرت ولكن لم استطيع ان احضر زفافها خوفا من مشاعرنا أنا وهي ونحن الان نعيش كل واحد في عذاب ولكن تعاهدنا انه سوف يجيء اليوم الذي سنظل مع بعض سويا سوف تجمعنا الأيام ذات يوم ونكمل حياتنا سويا الان برغم أنها تزوجت إلا ان حبها يتزايد يوم بعد الأخر اجلس في الأماكن التي كنا فيها سويا أتذكر أيام الضحك والدموع وانا الان انتظرها بفاغ الصبر مها طال البعد لكني في يوم سوف تجمعنا الأيام ......
دخلت قمر حياة جديدة حياة لونها اسود فاقدة كل شيء جميل تعيش مع زوج لا تقبله بالمرة حاولت أن تكرهه فيها لكن دون فائدة
اتصلت بي وهي تبكي وتشتكي أنها لا تتحمل تلك الحياة السوداء فقلت لها اصبري لم يمر علي زواجك شهر لا تفعلي أي شيء أي كان علي الاقل في تلك الفترة وظليت اقنعها بكلامي في مرات عديدة .......
وفي يوم من الأيام تحدثت إلي وتقول أنها أصبحت حامل من زوجها وكانت تريد أن تتخلص من هذا الحمل اندهشت جدا من كلامها كيف أن تفكر بهذه الطريقة المحرمة أي كان شكل حبنا فرفضت بشدة وقلت لها أن هذا الجنين جزء منك فهو غالي مثلك فرجائنا أن تحافظي علية ولا تدعي للشيطان مكان بعقلك وأنا علي عهدنا تحت أي ظرف .....
بعد كام يوم اتصلت بي تقول أنها اتفقت مع زوجها علي الطلاق وأنها سوف تتنازل له عن كل شيء في سبيل حريتها وطلبت مني أن أجهز نفسي في أسرع وقت لكي تنهي فترة العدة وبعدها نتزوج وقالت لي أيضا أنها أخذت قرار بالتخلص من الجنين فتشاجرت معها ولم أكمل حديثي معها وفي نفس اليوم اتصلت لي صديقة لها تقول لي أن قمر تريد أن تنفصل من زوجها وطلبت معي أن اكلمها كي أعقلها عما تفكر به لكني قلت لها أنا الوحيد اللي مينفعش اطلب منها كدة علشان قصتنا مع بعض بعد ذلك جلست أفكر ماذا افعل لو فعلا تخلصت من الجنين وكيف أتزوجها بعد فترة العدة الكل سوف يعلم إننا كنا متفقين علي ذلك ولم يسامحني احد بل سوف يتهموني بأنني كنت أحرضها علي عصيان زوجها ووقعت في حيرة شديدة لا اعرف ماذا افعل وبعد ثلاث أيام تقريبا لم تتصل بي فقلقت عليها كنت أريد أن اتصل بها لكني كنت أتراجع خوفا من احدث لها أي مشكلة فاتصلت بصديقتها التي اعرفها وسألتها علي فقالت لي إنها تراجعت عن فكرة التخلص من الجنين وأنها تصالحت مع زوجها ولغت فكرة الطلاق وأنها الآن سعيدة مع زوجها
فبعدت لها رسالة علي الجوال ونهيت الرسالة بكلمة اخيكي احمد لكي تعلم أننا سنظل أخوات وأصدقاء .............
فجائتني رسالة منها في نفس الوقت تقول فيها أنا مليش أخوات غير ادم وباقي إخوتها والباقي كدب نزلت علي تلك الرسالة كالصاعقة وأصبحت في حالة انهيار كيف لقمر أن تقول كذلك شيء لا يصدقه عقلي بالمرة
الشيء الوحيد الذي لا احد أن يستطيع أن يحرمنا منه هو أن أكون لها أخ منعته هي فقد انهرت تماما كيف يحدث ذلك وأصبحت كالمجنون لا اعرف ماذا افعل وكيف هي تقول أنني أصبحت أكذوبة كيف من أيام تريد أن تطلب الطلاق من زوجها بسبب حبها لي وكيف أن أصبحت أكذوبة
وأصبحت كأنني في غيبوبة لا ادري ماذا افعل وأتساءل مع نفسي كيف
تمحو كل حبنا في لحظة وكيف في ثانية بعد ما كنت روحها أصبحت خديعها وأنني أصبحت كداب أصبحت في حالة زهول شديدة
من تلك اللحظة وأنا أعيش جسد في الحياة بدون روح بدون مشاعر بدون أحساس افتقد لذة الحياة فتركت كل شيء حتى شركتي بعتها شهرتي التي صنعتها من اجلها تركتها لم اعد قادر علي الحياة وتركت نفسي بين أوجاع الألم الذي يقتلني يوم بعد يوم وتملك اليأس والإحباط مني بدرجة كبيرة وها أنا الآن انتظر الموت فحياتي كلها تحطمت بيدي من أحببتها
ما أصعب الإحساس بالظلم خصوصا عندما يأتيك من اقرب ما ليك في الدنيا عندما يأتيك من روحك التي وهبت لها حياتك الإنسان انخدع كثير وانجرح مرات عديدة وياما بكت الدموع علي إنسان لا يستحقون حتى التفكير بهم لكن هذا الجرح كبير ومؤلم لأقصي درجة حتى أنة بداء بتمزيق جسدي حتى أصابني المرض من تأثير آلمي علي قلبي
إلي متى يا قلبي ستظل هكذا لا تتعلم أن الحب أصبح الآن نادرا لا أقول ليس موجود والدليل أنني أتحدث عنه فهو موجود لكن مفتقدة أن القلب نعمة من عند الله سبحانه وتعالي ويجب علينا أن نحافظ علية ونصونه ولكن كيف في هذه الدنيا الكاذبة وأصبح الخداع حولنا شيء عادي أصبحت كلمة حب لعبة بين الناس وأصبحت المشاعر والإحساس أدوات اللعب القلب لا يحيا بشيء سواء الحب و شيء أصبح نادرا الآن لأنة فعلا موجود في الدنيا لكن الوصول إلية أصبح مستحيلا لا بالمال ولا بأي شيء أخر لان عمر المشاعر والإحساس لهم ثمن في الحياة وان صادفك حب وتحركت مشاعرك وإحساسك أية فتأكد قبل أن تقع في وهم الحب تأكد من المشاعر حتى لا ينجرح قلبك أكثر مما هو فيه .............
ماذا ستفعل في تلك اللحظة يا طيب ياللي طول عمرك تبحث عن الحب ولم ولن تجده في الدنيا كلها ماذا تفعل أذا هل ستجرح قلبك وتدمع عينك وتعيش بالحزن طول حياتك ام انك ترضي بالواقع وتنسي الحب من حياتك كلها اجلس مع نفسك في غرفتك كي لا يراك احد وابكي علي
الحب لأنة راح من دنينا وامسك بقلمك وبعض الورق وتكلم معه وتخيله وصبر قلبك لعلة يعيش مثلك علي أمل لقاء الحب الحقيقي هو أمل ضعيف لكن لابد أن نعيش الحياة وان نرضي بما قسمة الله لنا فعيش علي التخيل والحلم وادفن مشاعرك وإحساسك داخلة لان فعلا أصبح الحب تخيل فقط وتذكر دائما التجارب التي مرت عليك طوال حياتك وكانت سوف تقتل قلبك من أحساسة أني اعلم بأنة صعب لكن ليس إمامنا إلا ذلك أن نتخيل الحب ونعيش علي التخيل أحسن ما يقف القلب عن نبضة من كثرة الجروح التي بداخله وان مللت من التخيل فتذكر قسوة حبيبتك وماذا فعلت بك بعد أن دمرتك كليا ووقفت تتفرج عليك ماذا تفعل بعدها .....
سامحني يا قلبي لأنك سوف تظلم معي وستظل مجروح مدي حياتك فانا كما تري إنسان ضعيف أمام الحب لا حول لي ولا قوة ولا املك سواء الدعاء لك بان تشفي من جراحك وان تخرج من الحزن الذي سيطر عليك طول حياتك اة يا قلبي اة أريد أن اصرخ باعلي صوتي صرخة يسمعها كل من ظلمني في حياتي كي يشعر كل قلب احببتة من أقاربي وأصحابي وحبيبتي وباعوني وباعوا حبي الذي احبتة لهم وهل أن صرخت وسمعوني الناس ماذا يقولون عني فلا احد يشعر بما بداخلي كي يلتمسوا لي العذر صرختي تهز الصخور ولا تحرك القلوب اة علي قلبي اة
اصرخ وأقول اة لعلها تهزني أنا واشعر بها ولا اظلم نفسي ولا قلبي
أشكرك يا حبيبتي من كل قلبي أحاول أن أجد كلمة توصف ما بداخلي ولكن لا أجد غير كلمة الشكر لك ولقلبك شكرا علي انك مثلت الدور بكل براعة حتى انني صدقت دموع عينك ولهفتك علي حبي وإحساسك العالي الذي خدعت به شكرا علي الحب الذي انخدعت فيه شكرا لأني كنت في الماضي متخيل إنني ممكن أتحب من قلبك فشكرا مرة أخري
من أنتي كيف تفعلين بي وبقلبي ما فعلتيه من جراح وعذاب واسكنتيني دولة الإحزان الم تري أنة ينزف من جروحه التي تملئه
فلن تنظري إلية بعين الشفقة وبدل ما تشفي جروحه قتلتية بخداعك
الم تري يا حبيبتي انني عشت طول عمري وأنا ابحث عنك وأنتي احببتي قلبي أكثر مني فلماذا قتلتي قلبي لماذا قسوتي علي قلبي لماذا تجرحيه وأنتي تعلمين أن جرحك غير أي جرح آخر لأنك غير البشر كلهم عندي حرام عليكي يا حبيبتي فهذا قلبك أنتي قبل أن يكون قلبي أنا وأنتي تملكينه بكل مشاعره واحساسة وكل شيء جميل فهو احبك أكثر من روحي أنا التي وهبها لك لأنة بعشقك بكل ما تحمل الكلمة من معني وإحساس بيكي أنتي وبس ماذا فعل قلبي لك غير أن احبك هل ارتكب جريمة بهذا الحب لا أظن احبك بكل معاني الحب الجميلة التي يعرفها
فلماذا كل هذه القسوة لماذا كل هذا الظلم لي أليست مشاعري وإحساسي هم اغلي شيء عندك ولا كان كلام ليس أكثر .................
ما معني الحب عندك هل هو كلمة او فعل ام موقف أن كان هذا الحب عندك فانا أقول لك لا حبنا كان اكبر من كل دة الحب الذي نحيا به لا يعلمه احد سوانا حب حقيقي حب تربي وعاش بداخلنا كل واحد مع نفسه عندما كنا صغار أنا لا أتخيل حتى هذه اللحظة ان يصل الشك لهذه الدرجة أن تظني بي هكذا وان تكون الثقة بي انعدمت لهذه الدرجة المفزعة بنا تذكري دائما في كل مرة كنتي تشكي بي بنفس الطريقة وكيف كنت أدافع فيها عن نفسي وكنت اثبت براءتي اليكي وماذا كنتي تقولي لي في كل مرة آلا تتذكرين في احدي المرات عندما قلتي لي انني لم اشك بك مرة أخري مهما حصل ودي اخر مرة وسامحتك بعدها
أنا الذي أحببتك وتحديت المستحيل من أجلك وراهنت علي حبك بكل ما املك من إحساس لكنك خيبتي ظني بيكي وخسرت نفسي وقلبي
ماذا أقول ألان لقلبي ولدموع عيني كيف أقول لكل إنسان راهنت معه علي حبك أقول خسرت نعم خسرت خسارة كبيرة لم أعوضها الباقي من حياتي لقد هونت عليكي وهان حبي ومشاعري وإحساسي اليكي
هل نسيتي من أنا وكيف جئت إليك وكيف بدائت أجمل قصة حب بيننا وكيف سار الحب بيننا واصطناعنا حب لا يعرفه احد سوانا رسمنا طريقنا إلي تحقيق الحلم حلم عمرنا ما تمنينا شيء في الدنيا إلا تحقيقه لقد نسيت كل هذا في لحظة كنتي بالأمس حبي الذي نور قلبي واصبحتي الآن خنجر بة تقتليه من مشاعره واحساسة وغدا سأخرج الخنجر من قلبي ولم يقف نبضة سيظل ينبض بغيرك انظر إلي قلبي هكذا وسوف تري الأيام غدا ماذا ستفعل بيننا ولم أعاتبك علي أي شيء لكن أقول لك شكرا شكرا شكرا لقد آمنت بما لا كنت أؤمن بة قبلك أن الحب أن وجد لن
يذهب أيقنت الآن انة ممكن أن يذهب .....................
دعيني الآن اصفق بشدة إلي كل من حاول تفرقتنا وأقول لهم برا فوا عليكم لقد كسبتم انتم رهان حبي وخسرت أنا نفسي وروحي بعد ما أثبتم إلي أن الحب الآن ما هو إلا حب النفس والمصالح والمال
عيني أنحني إلي بطلة فراق حبنا فهي عرفت تفرق بنا ولم تيأس من محاولتها السابقة دون أي مجهود فهي تستحق الانحناء لها
وداعا يا حب وداعا يا مشاعري ويا إحساسي لم يتبقي في قلبي مكان اخر لم ينجرح به وأصبح الآن محطما كليا
تمنيت أعيش الحياة كما تريد نفسي
لكن خدعتني نفسي وعشت كما تريد الحياة