خاطره قديمه لكن حاسه إن ده وقتها
ســامحــيــنــــــى
أكتـــب والنفـــــسُ ضائعــــةٌ .. والروحُ هائمـــــةٌ
وفــي قلبي .. جــــــــذوةٌ مـــن نــــــــــــــــــــــار
أسمـــعُ بكائها .. فلا يدٌ أو قدمٌ تحركـــــت لــــــــي
وأنظـــــــر إلى نفســــــــــــي بأحتقــــــــــــــــــار
حبيبـــةٌ تدوسُ عليها الأيــام والليالي وحتى الناس
والإنســـــــــانيةُ عنـــــدهم دون إعتبـــــــــــــــار
ســــاعدني يا حبيبي عبـــــارةٌ تترددُ في ذهنـــــي
لن أنســــاها .. إلى لحظـــــةُ المــــوت والأحتضار
تلك الكلمــــــــــاتُ لن أنســــــاها أبـــــــــــــــــــداً
فمنها أصبحــــت حياتي دمــــــاراً في دمـــــــــــار
أغصــــانُ حبـــي أحترقـــــت وتناثـــــــــــــــــرت
كغابـــــةٍ مزقت أشــــــلائها ريـــــــــــاحُ الإعصار
وزهــــــورُ الحــــب التي زرعناها معــــــــــــــــــاً
ودعت أخر قطـــــــــرةٍ وأخرَ الأمطـــــــــــــــــــــار
أعلـمُ أنني لا أمتــــــلكُ صفــــــةً ألا كأنســــــــــــانٍ
يختفي في ظلام الزوايــا .. ويلقيَ الأعـــــــــــــــذار
أطبــقَ الصمــــتُ على فمي وجردتُ مـــن كل شئٍ
فإنني لا أمتــلكُ حتى حـــــــقَ الأختيـــــــــــــــــار
صدقيـــــني لا أعلمُ بمـــــاذا أحاســـبُ نفســـــــــي
أنما حيرةٌ تجتاحني ولا يجدي سوى الهروبَ والفرار
أبعـــدوكِ عني رغمَ أنفي .... لكننـــــي سوف أبقى
إلى أخــــر العمــــر .... فــــــي أنتظــــــــــــــــار
ظلمـــوكِ وظلمونـــي ....
بحقـدهــــــــــــــــــــم ..
لكنهم لم يعلــــموا أننا جســــداً واحـــــــداً ينهـــــار
أصبحتُ فــــي مدينــــــة الحـــب غريبــــــــــــــــاً
وليس في عقلي سوى صفةُ التقصير والأفتقـــــــــار
فحياتي بدونـــــــكِ يا حبيبتي ليســت ألا رمـــــــاداً
بــــــــل موتـــــــاً .. أو أنتحــــــــــــــــــــــــــــــار
أعلمي أن حبي أليكِ يا زهــــرةَ عمـــــــــــــــــري
كبحرٍ بلا حدودٍ وأمواجــــــهُ دون قــــــــــــــــرار