كتب عادل الدرجلى ومحمود جاويش ٩/ ٩/ ٢٠١١
علمت «المصرى اليوم» أن عدداً من قيادات الأحزاب والقوى السياسية عقدوا اجتماعاً، فى مكتب الناشر، إبراهيم المعلم، وقالت مصادر إنه كان للبحث عن صيغة جديدة أو تحالف جديد لكل القوى السياسية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
حضر الاجتماع عصام سلطان وطارق الملط، ممثلان لحزب الوسط، والدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى، وهانى سرى الدين عن حزب المصريين الأحرار، ومصطفى النجار عن حزب «العدل» والدكتور محمد أبوالغار عن حزب المصرى الديمقراطى، وأمين إسكندر عن حزب الكرامة، وممثلين عن أحزاب وقوى أخرى. وأضافت المصادر أن المجتمعين طرحوا سؤالاً على وحيد عبد المجيد حول استعداد التحالف الديمقراطى لدخول الانتخابات بقائمة موحدة.
وقال الدكتور فريد زهران، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى لـ«المصرى اليوم»: إن ما عرض فى الاجتماع فكرة غامضة ولم يكن هناك عرض حقيقى لمناقشته، وإنهم وافقوا على حضور الاجتماع الذى دعا إليه حزب الوسط وإبراهيم المعلم لما لهما من مصداقية كبيرة لديهم، واستدرك: «لكن اكتشفنا إن معندهمش عرض واضح وإجابات عن أسئلة محددة حول موقفهم من إقامة دولة دينية واستخدام الدين والمال والعنف أثناء الانتخابات، وموقف جماعة الإخوان المسلمين من التحالف الجديد، بعد الحديث عن موافقة الإخوان رغم عدم حضور من يمثلهم فى الاجتماع». وأضاف زهران أن الاجتماع انتهى بوعد من أصحاب الدعوة بالإجابة عن أسئلة باقى القوى المشاركة فى الاجتماع المقبل.
من جانبه قال الدكتور وحيد عبدالمجيد: إن الاجتماع كان مجرد لقاء ودى لمناقشة كيفية التعامل مع الوضع الناشئ عن تقسيم الدوائر الأخير، وكيفية التعاون بيننا.
وأضاف: لسنا فى حاجة لإلغاء التحالف الديمقراطى وعقد تحالفات أخرى لأن فكرة التحالف تدعو من البداية إلى أن تعمل كل القوى الوطنية بشكل موحد، ودعونا الجميع إلى خوض الانتخابات بقوائم موحدة، إلا أن البعض فضل العمل المنفرد بعيداً عن التحالف ويفكرون الآن فى العودة مرة أخرى إليه، والتحالف مفتوح للجميع ما عدا فلول الحزب الوطنى».