الساحر المدير العام
عدد المساهمات : 993 نقاط : 2269 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 24/11/2010 الموقع : مسافر بلا عنوان
| موضوع: العاده السريه مش حرام الإثنين يوليو 11, 2011 5:08 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يمكن الموضوع طويل بس مفيد وكمان في كلام مش خارج لكن ده رأي العلم في الموضوع ده العادة السرية مش حرام ده كان رد احد الأطباء على موضوع العادة السرية فسألت لماذا ؟ قال لي لأن سبب تحريم العادة السرية هو الأضرار الناتجة عنها وكما نعلم لا ضرر ولا ضرار قلت له وهذا صحيح قال لي : العلم اثبت أن العادة السرية لا تجلب المرض فسالت كيف ؟ قال الإكثار منها هو الذي يجلب المرض مثل الإكثار في الطعام حرام لأنه يجلب المرض ولكن الطعام ليس حرام وكان في كلامه في أول الأمر مقنع جدا إلا أن للأمر وجهة أخرى وأخرى فقد قمت بعملية بحث استغرقت خمسة أيام متوالية لم استطع والله فعلا النوم بسبب هذا الموضوع فمن شدة انشغالي به منعني من النوم إلا ما رحمني به ربي وكانت النتيجة فليس معنى أن المرض ليس موجود إذا يبطل التحريم فمثلا قديما كان سبب تحريم الزنى بالعقل كان خوفا من اختلاط الأنساب ولكن الأن يمكن علاج هذا بمانع الحمل إذا هل يسقط تحريم الزنى ؟ لا لأن الآية واضحة ولا تقربوا الزنى انه كان فاحشة وساء سيبلا ومن هنا نتأكد أن المرض ليس هو السبب الأساسي في التحريم دائما ولكن ردا على هذا الكلام الطبي كان لابد من رد طبي أخر فلقد قمت بسؤال احد الأطباء فقال لي تسمى هذه العملية في الطب مضخة كابسة ماصة ما معنى هذا الكلام الطبي فلو أخذنا مثال سيكون أسهل فهمه علينا فلو انك أخذت زجاجة ماء وضغط عليها ماذا يحدث يندفع الماء من الزجاجة إلى أن يتوقف ضغطك عليها وعندما يتوقف الضغط وتتركها فان الزجاجة تلقائيا تقوم بمص الهواء من الخارج حتى يمتلئ الفراغ الموجود في الزجاجة أليس كذلك هكذا العضو الذكري أيضا عندما تتم عملية القذف لإتمام عملية الإخصاب فان العضو الذكري يمتص السائل الناتج أيضا من الأنثى ومن فضل الله ونعمته علينا أن جعل هذا لماذا ؟ لان السائل الناتج من الرجل وهو السائل المنوي - حمضي أما السائل الناتج من الأنثى - قلوي فيتعادل القلوي مع الحمضي ويصبح عباره عن مطهر للعضو الذكري والأنثوي أما الإستنماء لا يحدث فيه هذا لماذا ؟ لأنه عندما تقوم بعملية القذف ماذا يحدث بعدها تبدأ عملية الامتصاص فماذا يمتص ؟ فانه يمتص الهواء الذي يحتوي على الأمراض والجراثيم سيقول بعض الناس وإيه يعني إحنا بنتنفس الهوا عادي ومش بيحصل حاجه أقول لا هنا العضو يكون أكثر حساسية منك فيتعرض للاصابه بشكل سريع جدا ومن هنا أجد أن هناك ضرر من هذه العادة السرية وأيضا سبب لتحريمها وهذا أيضا للفتيات ولكن ليس هذا السبب وحده الذي يجب من اجله أحرمها وإنما هناك سبب أخر عندي سؤال هل المني نعمه من نعم الله علينا أم لا ؟ بالطبع نعمه من نعم الله علينا إذا انظر ماذا تفعل بنعمة الله عليك أنت تهدرها وكما نقول رمينا أولادنا في الخلاء بالله عليكوا هل هذا ليس بسبب كافي لتحريم هذه العادة هل ليس بسبب لأنك بتهدر نعمة الله التي أهداها لك لهدف معين منها وهي زيادة عدد المسلمين والاستمرار والبقاء في الأرض وبهذه العادة تصبح عبدا لشهوتك أي جعلتها ندا لله لان لا اله إلا الله ولا معبود غيره وأنت أصبحت بالعادة السرية عبدا لها ( وإذا مس الإنسن ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعوا إليه من قبل وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا انك من أصحاب النار) الزمر : 8انظر تفسير ابن كثير ومعنى الآية في تفسير ابن كثير انه إذا حدث أي ضرر للإنسان فانه يدعوا الله ليخفف عنه الألم وعندما يمن الله عليه بنعمه فإنها تلهيه عن من أعطاه إياها فيقول الله له تمتع بها واعلم انك من أصحاب النار فتخيلوا معي لو أصابك الله في هذه النعمة أذى ماذا تفعل ستتوجه إلى الله وتتضرع وتدعوا إلى أن يمن الله عليك بالشفاء ولكن النفس أمارة بالسوء فتعود بعد الشفاء إلى العادة وتلهيك عن الله عز وجل والحديث قال ( آية المنافق ثلاث منها إذا اؤتمن خان ) والآية ( والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ) أليس بما تفعل تخون أمانة أعطاها الله إليك لتعطيها لمن يستحق وهناك آية أخرى تقول ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) المؤمنون : 8 وتفسيرها في ابن كثير يقول إن الموضع السليم هو الزوجة أو ما ملكات اليمين ومن يفعل غير ذلك هذا يكون معتدي على حدود الله مثل الزنى واللواط وما إلى ذلك ولقد ذكر ابن كثير هتان المعصيتان على سبيل المثال وليس الحصر وقال أيضا حديث قال ( سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة .... منهم الناكح يده ) وإسناده ضعيف أو كما قال ابن كثير هذا حديث غريب ولطالما نجد المسلم هو المسلم لا يتغير أبدا وهذا لان المسلم عندما يعمل عمل يجد أثره في قلبه إن كان حلال أم حرام فلو أننا سألنا من قام بعمل العادة السرية ما هو إحساسك بعدها ؟ سيقول الندم والحسرة والألم النفسي الرهيب كما قال رسول الله ( الإثم ما حاك في نفسكَ وكرهتَ أن يطلع عليه الناس ) فسيقول البعض أنا لا اشعر بهذا وأنا افعلها أمام أصحابي أقول لهذا لقد ضاع الحياء منك ولكني اقصد المؤمنين عندما يراك احد من المؤمنين وليس من الذين ضاع منهم الحياء مثلك فهنا تشعر بالخجل من نفسك والألم لما فرطت في جنب الله وتتمنى لو انك تموت الأن خير لك من العيش في الدنيا وترى نظرات الناس إلى فعلتك البشعة ونجد من يسال ما الحكم لو اضطررت لعمل مثل هذا العمل ؟ يمكنك فعل هذا العمل فعلا في موقف واحد فقط وأنت مضطر ولكن ما نوع الاضطرار تكون مضطر مثل سيدنا يوسف عليه السلام عندما دعته زوجة العزيز كنت مرغم على ذلك دعتك امرأة وغلقت الأبواب وقالت هيت لك فهل أنت في موقف سيدنا يوسف ؟ وهذا رأي العلماء والله اعلم ولكن رأيي انظر ماذا فعل سيدنا يوسف لم يفعلها ولكن توجه إلى الله بقلبا خالصا لله فابتلاه الله ليختبر صدقه ونجاه وانتم تعرفون هذه القصة واجد بعد كل هذا أن هناك من يقول أنها ليست حرام وغير مقتنعين بما قيل في هذا الموضوع مستندين إلى القاعدة الفقهية ( كل شيء مباح إلى أن يثبت العكس ) وأخاطب هؤلاء بشكل مختلف قليلا فمثلا لو كان هناك مسألة إجابتها نعم أو لا وكان هنا اثنان يجيبان على السؤال الأول قال نعم والثاني قال لا فما الحل في هذه المشكلة الحل هو الانتظار إلى أن يأتي من يقول هل هي نعم أم لا ويقنع أحدهم بكلامه واعتقد أن هذا حل مناسب وبما أنكم موافقون على انه حل مناسب إذا نأخذ برأي الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات فاتقوا شر الشبهات ) فهل نأخذ بقاعدة فقهيه أمام قول الرسول ومن هنا أقول لا تفعلوها إلى أن يأتي من يقول هل هي حلال لكم أم حرام ما هو العلاج لهذه العادة ؟ لقد ذكرت لكم كم استغرق هذا الموضوع مني وأنا كنت اقصد هذا لماذا ؟ هذا دليل على انك لو انشغلت في شيء مهم لشغلك عن هذه العادة فأنا أمامكم كنت أتحدث عن العادة السرية ولم أفكر فيها لحظه فيمكن أن ننشغل في أي موضوع مهم في حياتنا مثلا كيف نصلح حال الأمة كيف نربي أولادنا تربية صحيحة لكي لا يقعوا في أخطائنا والاهم هو الصديق المعين الذي يساعدك على تخطي المصاعب وأيضا لا ننسى ذكر الله وممارسة أي رياضه عدم مشاهدة ما يثير نفسك من أفلام وفتيات في الشارع عن طريق غض البصر والتمسك بديننا وهو عصمة امرنا ولا أجد كلام لكم سوى هذه الكلمات شباب الحق إلى الإسلام عودوا فانتم فجره وبكم يسود وانتم سر نهضته قديما وأنتم فجره الباهي الجديد وكلمات نقولها لله تعالى تعبيرا لله عن الألم والندم الذي نعيش فيه من جراء هذه الفعلة يا رب نفسي كبت مما الم بها فزكها يا كريم أنت هاديها هامت إليك فلما أجهدت تعبا رنت إليك فحنت قبل حاديها إن لم تجد برشد منك في سفري فسوف أبقى ضليلا في الفلا تيها فان عفوت فظني فيك يا أملي وإن سطوت فقد حلت بجانيها الرد أجد من سيقول أنني لست بنبي حتى افعل مثلما فعل سيدنا يوسف ولهذا أقول تعالى معي للنظر إلى نسبة إيمان سيدنا يوسف وإيمانك ونسبة إيمان الفتاه التي تطلبك و إيمان امرأة العزيز لو نظرت جيدا لو جدت أن النسبة بين سيدنا يوسف وزوجة العزيز كبيرة ولنفرض أنها 100% إلى 5 % وهنا كان إيمان سيدنا يوسف الزائد هو الذي ساعده على تخطي هذا الموقف و أنت انظر إلى إيمانك وإيمان من تطلبك لنفرض أنها 50% أو 60 % إلى 5% اعتقد أنها اكبر لدرجة تكفي لتجعلك تمتنع عنها وان كانت نسبة إيمانك اقل من 50% فلابد من زيادتها إلى هذا الحد حتى تكون بمثابة حصن لك من إغراءات الدنيا فلو نظرت لوجدت أن إيمانك سيكون أزيد من إيمانها وأحب أن أقول أن سيدنا يوسف لجا إلى ربه لأنه يعلم انه بشر إن لم يصرف الله عنه ذلك لاستجاب لغوايتهن ( تفسير الشعراوي ) وبهذا يمكنك التغلب على إغرائها كما تغلب سيدنا يوسف لا الأساس في الإيمان وهذا أيضا للفتيات وتعالى معي لنرى الموقف من وجهة أخرى فلو طلبت منك أن تتخيل منظر طبيعي فهل سيكون أفضل من المناظر التي صنعها الله لنا ؟ أقول لك إن ما تتخيله لإثارة نفسك ليس أجمل مما يمن الله عليك به في الحلم لكي تفرغ هذه الغريزة لان الله يجعلك في الحلم تعيش كواقع ولكن في الحلم فهل تستطيع أنت فعل ذلك ؟ فاتقوا الله في أنفسكم واستغفروه لعلك تكون السبب في أن الله لم ينصرنا إلى الآن كما حدث ولم تمطر السماء على قوم لأن بينهم عاصي ونزل المطر عندما تاب هذا العاصي فتوبوا إلى الله لأننا في حاجه إلى من يتوب توبة نصوح ويدعوا الله لخفف عنا الكرب والبلاء الذي لحق بالمسلمين هذا والله اعلم اعلموا إني والله أحبكم في الله ولا أريد سوى أن نكون معا في جنة الخلد واطلب منكم الدعاء لي بالهداية أخوكم في الله.
| |
|