أحيانانقرأ الناس قبل أن يولدوا
وأحيانا بعد أن يفنوا
وأحيانا متأخرين نكتشف أننا عثرنا على الذهب الثالث
ليس بالأصفر ولا بالأسود...
وعندها نبني مدنا من رجولة
وقصورا من كرم
وأسوارا من محبة
وعندها تحسدنا كل أنثى
وعندها يقول لنا الوطن
أهؤلاء فتيانكم فاعلموا إذن أن هذا الذهب الأسمرأتيح للقراءة فقط لا للكتابة
فالذهب يبقى ذهبا في المناجم ولم يستطع أحدا لليوم استخراجه في المخابر
أحيانا أجل نعدمهم في ذاكرتنا
نعدمهم لأننا نحبهم لا نريدهم أن يتغيروا أبدا...
نودهم مثل نوافير رومارغم المياه لم تتغير
ومثل جبل الصفارغم السنين لم يزل نفس الجبل
حيث وضعت تلك الجليلة رضيعها الكريم
وأحيانا تكون الحقارة
هي أنبل الأوسمة التي قد نطلقها على أحدهم
فالبعض قد توصل إلى أبعاد لا تستيطعها الحقارة
واجل نسهر ونتحدث ونصغي
ويومنا التالي يقتل بالسكين كل الغرام
واليوم اللذي يليه نحن النعش نعش الحاقدين
لست وحدي أضاجع الكلمات
بل كثيرا مثلي امتهنوا هذا العهر
لم يحبنا أحدلأننا صرحنا ...لأننا احترفنا
ولأننا ببرودنا لم نشبع شهواتهم الاجتماعية
عذرا فعند الحديث عن هؤلاء ليس من تشبيه سوى الجنس
ف به وحده يفهمون
وإنني حيثما أسيرأحمل كل رجالي معي وحيثما أجلس أحمل كل نسائي معي وحيثما أتحدث ...أحمل كل العشيرة معي وحيثما حللت ورحلت حملت محمدا معي
جميل جدا أن يقبلك الناس كما أنت
ولكن الأجمل أن تقبل الناس كما هم
لسنا في كراسة رسم ولا في غرفة عمليات
لذا فليكن كل منا هو وليس أحدا آخر ...
لا يتقبل الناس أن ترسمهم كما تريد
فما تراه أنت جميلا قد يكون في غاية القبح في أنظارهم
تماما كما أرى أنا حليمة يراها الناس جميلة وأنا استغفر ربي حين أراها
لما علينا البكاء في كل عزاء
حتى لو كان المعزى به في مكانة قطة
هل علينا أن نعيش بسبعة وجوه
لماذا وقد خلقنا الله بوجه واحد؟؟؟اوووووه تذكرت ...
خلقنا بوجهوصنعنا من ذاك الوجه ألف وجه
وبرغم الألف لا نرى إلا واحدا عندما ننظف أسنانا كل صباح وكل مساء
عندما ننزع كل الأقنعة ونبقى بكل ماتبقى فينا
طويل هو المشوار بين الصباح والمساء
سعيدة أوقاتكم بكل الوجوه
طالما أن كلها يبين فيها كم نظفتم أسنانكم
وفى النهايه...
ــتــحــيــاتــيــ ـــلــمــنــ دمــرــحــيــاتــيــ