عانى المحكومين بالإعدام في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم ضابط الشرطة السابق، محسن السكري ورجل الأعمال والنائب هشام طلعت مصطفى الكثير من الاضطراب في أول ليلة لهما بعد صدور الحكم.
واكدت مصادر مطلعة إن "المتهمين امتنعا عن تناول الطعام، بينما عانى هشام ارتفاعا شديدا في ضغط الدم وفي نسبة السكر، ما حدا بإدارة سجن مزرعة طرة، المحبوس فيه المتهمان، باستدعاء طبيب السجن أكثر من مرة."
واضافت المصادر إن "رجل الأعمال كان يبكي بصوت عال، وأنه لم يذق طعم النوم طوال الليل، بينما كان محسن السكري في حالة شرود دائم، وعصبي المزاج، وتطارده الكوابيس ويدخن بشراهة ملحوظة، بينما كان هشام يدخن السيجار."
ونشرت صحف مصرية عددا من التفاصيل غير المعلنة في القضية، قائلة إن الضحية تميم تحدثت للمحكمة من خلال اسطوانة حوت تسجيلا لمكالمة بينها وبين هشام طلعت.
وقالت "لم تكن مبالغة من جانب محمد حسن، محامي عبدالستار تميم، عندما قال إن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها قتيلة إلى المحكمة، فقد قدم بالفعل أسطوانة تحوي تسجيلا لاتصال هاتفي بين القتيلة وهشام طلعت مصطفى، وآخر تخاطب فيه والدها، وتقول إنها تعيش في قلق وتتعرض لتهديدات من جانب هشام، وتخشى أن ينحرها في أقرب وقت."
وكشفت الصحف أن الجلسة 14 كانت ساخنة وشهدت استعراض أحراز القضية من أسطوانات وصور تخص سوزان تميم، وتفريغ هاتفها، الذي جاء في 41 ورقة.
وفي التسجيل "تقول القتيلة لوالدها بعد المحادثة التي جرت مع هشام طلعت إنها تتعرض لتهديدات ومضايقات من جانب رجل الأعمال وتخشى على نفسها أن يتم نحرها قريبا، وتحدثت عن أسباب خوفها وتعرضها للقتل." وفقا للصحيفة.
ولفتت إلى أنه "في الجلسة الخامسة عشرة، تسلمت المحكمة تفريغ صور جهاز الموبايل الخاص بالمجني عليها والذي احتوى على 54 صورة ملونة لشخصيات عامة في مصر والإمارات."
عذاب الحب