( نعم قد تكون وفاة الحفيد إبتلاء …تمحيص … إختبار ….تنبيه … تكفير ذنوب … رفع درجات … بل قد تكون رسالة تحتوي علي بعض ما سبق لأهله وذويه …
ينقل عن أحد الصحابة أنه عندما يصيبه المرض كان … يفرح ويقول :
أهلاً برسول الله …
قاصداً أن المرض رسول من الله إليه مكفراً … ممحصاً …رافعاً للدرجات …
كل حسب فهمه للرسالة المهم أن:
يتنبة ويستغفر ويسترجع ويعودا إلي الله ..فدائماً المريض والمبتلي قريب من الله ..
نعم عجباً لأمر المؤمن كله خير …
نعم وفاة حفيد الرئيس خير لكل العائلة ,,,
خير لوالديه فهو يأخذ يديهم يوم القيامة للجنة لو حسن استقبالهم لهذه الرسالة من الله وأبشرهم
بحديث رسول الله
((( عن أبي موسى أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده . فيقولون : نعم فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجعك فيقول الله تعالى : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسمّوه بيت الحمد " . رواه الترمذي وقال : حديث حسن)))..
وهي خير للجد ….الرئيس محمد حسني مبارك 81 عام ..ورئيس جمهورية مصر العربية منذ 28 عام …
هل فهم الرئيس الرسالة …؟
فمن لم يتعظ بالموت فلا واعظ له …
رسالة قوية ومفاجئة وفي أخر العمر …تحمل الكثير ..
أهمها .. مات الصغير … فهل الموت بعيد عن الكبير الذي تعدي الثمانين …؟
وهل هو موت وفقط …؟
أم موت وحساب …
بل وأنها لحظات ينهار فيها كل شيء وقد تكون مفاجئة وبدون إنذارمسبق..
هل أستوعب الرئيس الرسالة ونظر حوله…؟
وقال ياليت أم مبارك لم تلد مبارك …
ياليتني كنت ورقة شجر … أو قطعة حجر … كما قالها الفاروق من عشرات القرون خوفاً من لقاء الله ..
وخوفاً من سؤال الله إليه عن بغلة قد تتعثر في العراق لماذا لم يسوي ويمهد لها الطريق ….
ويالها من بغال كثيرة يا سيادة الرئيس …
ويالها من نفوس وأرواح كثيرة يا سيادة الرئيس …
فهل وصلت الرسالة ..؟
يا سيادة الرئيس … لن يثنيني النائمون الغافلون الهازلون بأن في الأمر ثمة شماتة فالله مطلع علي السرائر …
فلا خير في إذ لم أقولها …. ولا خير فيك إذا لم تسمعها …
إتقي الله فينافي ما بقي من عمرك …
إتقي الله في إختيار أهل الكفاء ة بدل من أهل الثقة ..
إتقي الله في عمل إنتخابات حقيقية تنقل رغبة الجماهير وترفع من يريدون لتمثيلهم في جميع الأمور .
إتقي الله في فتح نوافذ الحرية في بلادنا علي مصراعيها وفتح المعتقلات والإفراج عن جميع سجناء الرأي …
إتقي الله في فك الحصار عن إخواننا في غزة وجعل معبر رفح مفتوح 24 ساعة بالضوابط المناسبة دون تقييد أو تعقيد …
إتقي الله في ما بقي لك من عمرك …
أحسن لشعب مصر … فهذا الشعب يستحق الكثير وفي رقبتك دين كبير له ..
وإذا لم تستطع … فنصيحتي لك …
أن تفعلها …
أفعلها يا سيادة الرئيس … ولا تتحمل وزرنا حياً وميتاً …
أفعلها كما فعلها الخليفة سليمان بن عبد الملك عندما حضرته الوفاة
وقالوا له إستخلف إبنك فقال :
فقال :
أتسمعني ….. ياسيادة الرئيس …
فقال :
ركز معي :
سأختار اليوم إختيار لا نصيب للشيطان فيه …
أتعلم يا سيادة الرئيس أختار من ..؟؟
أختار أختيار أحدث إنقلاب …وأعاد عهد العدل والحرية ..
أختار :
عمر بن عبدالعزيز الذي لقب بالخليفة الراشد وخامس الخلفاء الراشدين الذي مليء الدنيا نوراً وعدلاً ..
أفعلها ياسيادة الرئيس إذا لم تستطيع أن تحسن في ما بقي …
أختارلنا إختيار يشفع لك عند الله …ونذكرك بالخير به …
أختار لنا مواطناً مصرياً شريفاً عالماً قوياً ذو رؤية وفكر وموضوعية وأمانة…
أو أترك لنا حسن الإختيار بشفافية ونزاهة فهذه الامة لن تجتمع علي باطل …
سيادة الرئيس … أرسلت لك عشرات الرسائل من قبل ولكن هذه الرسالة مختلفة في توقيتها وفي مغزاهها ..
فهي ليست رسالة مني ولكنها إشارة لرسالة وصلت لك من رب العزة …
فهل فهمت الرسالة ..؟
قول للشيطان انقزنى يا حبيبى يرد عليك قالا انا برئى منك لانى اخاف
الله ورسوله عذاب الحب ابانوب