بن حرب .. وأدعى كلهم عمرا .. فألحقته أمه بالعاص , وقيل لها لما أخترتى العاص .. فقالت : " لأنه كان ينفق على بناتى , ويحتمل أن يكون منه وذلك لغلبه شبهه عليه "
وكان عمرو يعير بذلك , عيره بذلك على , وعثمان , والحسن وعمار بن ياسر وغيرهم من الصحابة رضى الله تعالى عنهم , هذا ما جاء فى السيره الحلبية , للعلامة برهان الدين الحلبى باب تزويج عبدالله أبى النبى صلعم آمنه أمه صلعم وحفر زمزم وما يتعلق بذلك أنظر أيضاً المراجع الإسلامية الأتية
العقد الفريد & بلاغات النساء & الروض الأنف & المناظر& ثمرات الاوراق .. )
وقال الإمام السبط الحسن الزكي سلام الله عليه بمحضر من معاوية وجمع آخر : أما أنت يا بن العاص فإن أمرك مشترك، وضعتك أمك مجهولا من عهر وسفاح، فتحاكم فيك أربعة ( في لفظ الكلبي وسبط ابن الجوزي : خمسة ) من قريش فغلب عليك جزارها، ألأمهم حسبا، وأخبثهم منصبا، ثم قام أبوك فقال : أنا شانئي محمد الأبتر فأنزل الله فيه ما أنزل( أخذنا هذه الجملة من حديث المهاجاة الطويلة الواقعة بين الإمام الحسن بن علي وبين عمرو بن العاص، والوليد بن عقبة، وعتبة بن أبي سفيان، والمغيرة بن شعبة، في مجلس معاوية رواه ابن أبي الحديد في شرحه 2 ص 101 نقلا عن كتاب المفاخرات للزبير بن بكار، وذكره سبط ابن الجوزي في التذكرة ص 114 )
من هو أبو عمرو الحقيقى ؟ أهو العاص أم عثمان بن عفان
وروى أبو عبيدة معمر بن المثنى المتوفى 209 / 11 في كتاب " الأنساب " : إن عمرا اختصم فيه يوم ولادته رجلان : أبو سفيان، والعاص، فقيل : لتحكم أمه فقالت : إنه من العاص بن وائل .
فقال أبو سفيان .
أما إني لا أشك إنني وضعته في رحم أمه فأبت إلا العاص فقيل لها : أبو سفيان أشرف نسبا .
فقالت : إن العاص بن وائل كثير النفقة علي وأبو سفيان شحيح .
وعدّه الكلبي من الأدعياء في باب - أدعياء الجاهلية - وقال : قال الهيثم : ومن الأدعياء عمرو بن العاص، وأمه النابغة حبشية، وأخته لأمه أرينب (بضم الألف) وكانت تدعي لعفيف بن أبي العاص، وفيها قال عثمان لعمرو بن العاص : لمن كانت تدعى أختك أرينب يا عمرو ؟ فقال : لعفيف بن أبي العاص . قال عثمان : صدقت . إنتهى
ففي ذلك يقول حسان بن ثابت لعمرو بن العاص حيث هجاه مكافئا له عن هجاء رسول الله صلى الله عليه وآله :
أبوك أبو سفيان لا شك قد بدت * لنا فيك منه بينات الدلائل
فــــفاخــــر بــــه إمـــا فخرت ولا تكن * تفاخــــر بالعــــاص الهجــين بن وائل
وإن التي فــــي ذاك يا عمرو حــكمت * فــــقالت رجــــاء عــــند ذاك لـــنائــــل
: من العاص عمرو تخبر الناس كلما * تجمعــــت الأقــــوام عـند المحامل(شرح ابن أبي الحديد 2 ص 101 )
وعده الكلبي أبو المنذر هشام المتوفى 206 / 4 في كتابه " مثالب العرب " الموجود عندنا - ممن يدين بسفاح الجاهلية، وقال في باب تسمية ذوات الرايات : وأما النابغة أم عمرو بن العاص : فإنها كانت بغيا من طوايف مكة فقدمت مكة ومعها بنات لها، فوقع عليها العاص بن وائل في الجاهلية في عدة من قريش منهم : أبو لهب، وأمية بن خلف، وهشام بن المغيرة، وأبو سفيان بن حرب، في طهر واحد فولدت عمرا فاختصم القوم جميعا فيه كل يزعم أنه ابنه، ثم إنه أضرب عنه ثلاثة وأكب عليه اثنان : العاص بن وائل، وأبو سفيان بن حرب فقال أبو سفيان : أنا والله وضعته في حر أمه .
فقال العاص : ليس هو كما تقول هو إبني فحكما أمه فيه فقالت : للعاص .
فقيل لها بعد ذلك : ما حملك على ما صنعت و أبو سفيان أشرف من العاص ؟ فقالت : إن العاص كان ينفق على بناتي، ولو ألحقته بأبي سفيان لم ينفق علي العاص شيئا وخفت الضيعة، وزعم ابنها عمرو بن العاص إن أمه امرأة من غنزة بن أسد بن ربيعة
العرب كانوا يحتقرون عمر بن العاص
كان النسب هاماً بالنسبة للعرب ولما كانت أمه حبشية وليست عربية ودفعها سيدها لممارسة البغاء فقد نظر إليه العرب القريشيين نظرة دنيا وهو ما سيأتى ذكره :
أمه ليلى العنزية الجلانية.
كانت أمه ليلى أشهر بغي بمكة وأرخصهن أجرة، ولما وضعته ادعاها خمسة كلهم أتوها غير أن ليلى ألحقته بالعاص لكونه أقرب شبها به، وأكثر نفقة عليها، ذكرت ذلك أروى بنت الحارث بن عبد المطلب لما وفدت إلى معاوية فقال لها : مرحبا بك يا عمة ؟ فكيف كنت بعدنا ؟ فقالت : يا بن أخي ؟ لقد كفرت يد النعمة، وأسأت لابن عمك الصحبة، وتسميت بغير اسمك، وأخذت غير حقك، من غير بلاء كان منك ولا من آبائك، ولا سابقة في الاسلام، ولقد كفرتم بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله فأتعس الله منكم الجدود، وأصعر منكم الخدود، حتى رد الله الحق إلى أهله، وكانت كلمة الله هي العليا، ونبينا محمد صلى الله عليه وآله هو المنصور على من ناواه ولو كره المشركون، فكنا أهل البيت أعظم الناس في الدين حظا ونصيبا وقدرا حتى قبض الله نبيه صلى الله عليه وآله مغفورا ذنبه، مرفوعا درجته، شريفا عند الله مرضيا، فصرنا أهل البيت منكم بمنزلة قوم موسى من آل فرعون يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم، وصار ابن عم سيد المرسلين فيكم بعد نبينا بمنزلة هارون من موسى حيث يقول : يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني، ولم يجمع بعد رسول الله لنا شمل، ولم يسهل لنا وعر، وغايتنا الجنة، وغايتكم النار .
فقال لها عمرو بن العاص : أيها العجوز الضالة ؟ أقصري من قولك، وغضي من طرفك .
قالت : ومن أنت ؟ لا أم لك .
قال : عمرو بن العاص .
قالت يا بن اللخناء النابغة تتكلم وأمك كانت أشهر امرأة بمكة وآخذهن لأجرة، إربع على ظلعك (مثل يضرب لمن يتوعد . ربع في المكان أي أقام به . الظلع : العرج . يقال : ظلع البعير أي غمز في مشيته فالمعنى : لا تجاوز حدك في وعيدك، وأبصر نقصك وعجزك عنه) واعن بشأن نفسك فوالله ما أنت من قريش في اللباب من حسبها ولا كريم منصبها، ولقد إدعاك ستة (في العقد الفريد، وروض المناظر : خمسة) نفر من قريش كله يزعم أنه أبوك فسألت أمك عنهم فقالت : كلهم أتاني فانظروا أشبههم به فألحقوه به، فغلب عليك شبه العاص بن وائل فلحقت به، ولقد رأيت أمك أيام منى بمكة مع كل عبد عاهر، فأتم بهم فإنك بهم أشبه(بلاغات النساء ص 27، العقد الفريد 1 ص 164، روض المناظر 8 ص 4، ثمرات الأوراق 1 ص 132، دايرة المعارف لفريد وجدي 1 ص 215، جمهرة الخطب 2 ص 363). من قتل بالسيف يقتل به هذا هو العقاب الإلهى ومن ظلم يوقع فى فخ شخص أمكر وأظلم منه .
******************************************************************************
أقسام النكـــــــــــاح عند العرب الوثنيين
القسم الأول : أن يطأ البغي جماعة متفرقين واحدا بعد واحد فإذا حملت وولدت الحق الولد بمن غلب عليه شبهه منهم .
القسم الثانى : أن تجتمع جماعة دون العشرة ويدخلون على امرأة من البغايا ذوات الرايات كلهم يطؤوها فإذا حملت ووضعت ومر عليها ليال بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم فلم يستطع رجل أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها فتقول لهم : قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت وهو ابنك يا فلان .
تسمي من أحبت منهم فيلحق به ولدها لا يستطيع أن يمتنع منهم الرجل إن لم يغلب شبهه عليه، وحينئذ يحتمل أن يكون أم عمرو بن العاص رضي الله عنه من القسم الثاني فإنه يقال : إنه وطئها أربعة هم : العاص، وأبو لهب، وأمية، وأبو سفيان، و ادعي كلهم عمرا فألحقته بالعاص لإنفاقه على بناتها
سنن أبي داود - كتاب الطلاق - الحديث 1934
في وجوه النكاح التي كان يتناكح بها أهل الجاهلية الطلاق سنن أبي داود
حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة بن خالد حدثني يونس بن يزيد قال قال محمد بن مسلم بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته
أن النكاح كان في الجاهلية على أربعة أنحاء فكان منها نكاح الناس اليوم يخطب الرجل إلى الرجل وليته فيصدقها ثم ينكحها ونكاح آخر كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه فإذا تبين حملها أصابها زوجها إن أحب وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد فكان هذا النكاح يسمى نكاح الاستبضاع ونكاح آخر يجتمع الرهط دون العشرة فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ومر ليال بعد أن تضع حملها أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها فتقول لهم قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت وهو ابنك يا فلان فتسمي من أحبت منهم باسمه فيلحق به ولدها ونكاح رابع يجتمع الناس الكثير فيدخلون على المرأة لا تمتنع ممن جاءها وهن البغايا كن ينصبن على أبوابهن رايات يكن علما لمن أرادهن دخل عليهن فإذا حملت فوضعت حملها جمعوا لها ودعوا لهم القافة ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون فالتاطه ودعي ابنه لا يمتنع من ذلك فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم هدم نكاح أهل الجاهلية كله إلا نكاح أهل الإسلام اليوم
ماذا فعلت عائشة عندما علمت بقتل أخيها بيد عمرو بن العاص ؟
لما بلغ عائشة قتل محمد بن أبي بكر جزعت عليه جزعا شديدا وجعلت تقنت وتدعو في دبر الصلاة على معاوية وعمرو بن العاص . رواه الطبري في تاريخه 6 ص 60، ابن الأثير في " الكامل " 3 ص 155، ابن كثير في تاريخه 7 ص 314، ابن أبي الحديد في شرح النهج 2 : 33 .
الثروة التى جمعها عمرو بن العاص بعد قتل الأقباط والإستيلاء على مدخراتهم
قال المقريوى فى الخطط ص 83 : " خلف عمرو بن العاص 70 بهارا دنانير والبهار جلد ثور ومبلغه أردبان مصرى فلما حضر الوفاة أخرجه وقال من يأخذه بما فيه فأبى ولداه أخذه وقالا له : " حتى ترد لذى حق حقه " فقال : والله ما أجمع بين أثنين منهم فبلغ معاوية فقال : " نحن نأخذه بما فيه "
العاصى أبن العاصى
قال المقريزى فى الخطط ص 64 عندما أخذ عمرو بن العاص جزء من الجيش العربى فى الشام ولم يخبر الأمراء : "
ويقال بل كان عمرو فى جندة على قيسارية مع من كان بها من أجناد المسلمين , وعمر بن الخطاب رضى الله عنه إذ ذاك بالجابية فكتب سراً فإستأذن أن يسير إلى مصر وأمر أصحابه فتحوا كالقوم الذين يريدون أن يتنحوا من منزل إلى منزل قريب ثم سار بهم ليلاً فلما فقده أمراء الأجناد أستنكروا الذى فعل , ورأوا قد غدر , فرفعوا ذلك إلى عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر إلى العاصى أبن العاصى
إما بعد .. فإنك غررت بمن معك فإن أدركك كتابى ولم تدخل مصر ولم تدخل مصر فإرجع وإن أدركك وقد دخلت فإمض وأعلم أنى ممدك "
من يغزو مصر لن يغادرها حتى لو مات على أرضها
تعاقب الغزاة على أرض مصر وحاول البيزنطيين إحتلال مصر إحتلالاً إستيطانياً ولكنهم فشلوا لأن الكنيسة وقفت ضدهم , وأتخذ المسلمين أسلوب التقية والإضطهاد والعنف وجميع أساليب ثعالب الصحراء ووحوشها لإستقطاب الكنيسة فإبتلعوا ممتلكاتها وأكلوا بنيها ودمروا ابنيتها وكانت الكنيسة فى بعض الأحيان تساعدهم على مضض إعتقاداً بحب المسيح , ولكنهم أستغلوا بساطة الحمام فأحتلوا ليبيا بمساعدة الأقباط وكانت معاهدة الإنطابلس وكما أن معاهدة أنطابلس وصمة جبين فى وجه المسلمين على مر التاريخ كانت أيضاً وصمة جبين فى وجه القبط الذين ساعدوا هؤلاء الغزاة وأعتقدوا أنهم حلفائهم وظلت هذه المعاهدة وصمة جبين فى تاريخ البشرية ويطأ القبطى رأسه لأنه أشترك فيها , وحاول أهل النوبة الثورة عدة مرات ونجحوا فى غزو مصر وعاصمة مصر , ولكنهم فشلوا عندما أتخذت الكنيسة بساطة الحمام أملاً فى العيش آمنين فى وسط هؤلاء الذئاب , فدفعت الكنيسة بنيها كحملان للذبح بدون شهادة للراعى فأى فائدة لهذا الموقف , أكان هذا خطأ فى العقيدة التى تسلمناها من المسيح , فلنشهد يا اخوتى للمسيح اليوم ونعلن من هو إلهنا الحقيقى الذى لا يشبه إلاه الإسلام الدموى ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن يكون إلهنا هو الله إله المسلمين الدموى الذى يأمر بالغزو لنشر دينه وقتل الناس للإيمان به وإغتصاب الأرض والعرض .
عمرو بن العاص يصف مصر
ووصف عمرو بن العاص الرجل الذى عاش فى صحراء العرب وبراريها أرض مصر فقال : " أن ارض مصر تتجلى فى كل سنة لسكانها فى أربعة خلع : الأولى منهن إذ رويت بماء النيل تصير كلولة بيضاء , فإذا إنكشف ماء النيل عن أرضها ظهرت كعنبرة سوداء , فإذا زرعت أرضها كزمردة خضراء , ثم يظهر بها من الأزهار ألوان مختلفة تروق الناظر وتشرح الخاطر , فإذا دناحين الحصاد زرعها ظهرت كصفيحة من الذهب وهى جنان نخيل ذات ألوان وأعناب صنوان وغير صنوان وأغصان النارنج تحمل أكرامن من ذهب وأصناف المحمضات من أعجب العجب وبها مراتع ومزارع ومصايد بحار ومفانص وحوش وقد أجمع الفضلاء المتنزهين والندماء المتفرجين أنه ليس فى جميع الأقاليم مثل مصر فى بحر نيلها الجارى الذى يطلع فى أوان القيظ الذى تجف الأنهار بأذن الله تعالى ويهبط عند الإحتياج إلى زرع الأرض ويقف على حد واحد لا يهبط إلى نهاية الهبوط بل يتم جارياً لتسير فيه السفن بحرياً وقبلياً وشرقياً وغربياً لا يعلم من أين أتى وإلى أين يذهب فسبحان الله العظيم الذى فضل أقليم مصر على سائر الأقاليم " فهل تعتقد يا اخى القارئ أن رجل الصحراء والبرارى سيرحل عن مصر وعن إحتلال مصر ويترك اهل مصر ينعمون بهذه الخيرات التى لم يرى مثلها من قبل ؟
كيف يفكر قائد عربى مثل عمر بن العاص؟
.قد ثبتوا العدل فى مصر على قواعد الدين الذى وضع منذ أكثر من 14 قرنا , أما ظروف الحياة والعصر فهى متغيرة , فبدأ من هنا الصراع بين الثابت والمتغير , وبين الماضى والحاضر واليوم يطبق المسلمون فى مصر العدل أمتداداً لفتوى عمرو الشهيره فى حادثة مقتل عمر بن الخطاب , فقد قتل إبنه عبيد الله ابن عمر بن الخطاب ثلاثة ظن فيهم التآمر على مقتل والده , وكان بينهم الهرمزان , الذى إسلم وصح إسلامة , ولكن لم يثبت ذلك فى حق أحدهم , وكان رأى الدين واضحا أعلنه على وأصر عليه , وهو أن يقتل عبيد الله بدم من قتل ولكن عثمان الخليفة رجح الأسباب الإنسانيه عندما تسائل الناس قائلين : أيقتل عمر بالأمس ويقتل أبنه اليوم ؟ ألا يكفى آل عمر قتل عمر ؟ أيفجعون فيه ثم فى ولده قبل أن تجف دموعهم عليه ؟
ولكن الأسباب الإنسانيه نسيت أن القتلى الأبرياء لهم عائلات فجعوا فى فقدهم ولكنهم ليسوا فى مركز الخليفه ولا فى مركز أبنه القاتل فأعطى عمرو بن العاص للعدل غفوة فى فتوى بالغه الذكاء فسأل عمرو : هل قتل الهرمزان فى ولاية عمر ؟ فأجابه عثمان : لا كان عمر قد قتل , فسأله ثانيا : وهل قتل فى ولايتك ؟ فأجابه عثمان : لا لم أكن قد توليت بعد فقال عمرو : إذن يتولاه الله
وتباهى المؤرخين العرب بذكاء عمرو الذى أخرج عثمان من هذا المأزق وإعتبروها من الأعاجيب والأعيب التى لا تخطر على فكر إنسان الذى تحايل على حكم الله بالقصاص من القاتل ,
ولكن الساكن فى السموات ينتقم فتخلص عثمان من المأزق وضميره يؤنبه وهو الجامع للقرآن فدفع ديه الهرمزان المسلم ولم يذكر أحدأ حق المقتولين الآخرين الأبرياء ولكن يقول الله لى النقمة أنا أجازى يقول الرب فقتل عثمان شر قتله وعندما تولى على هرب عبيد الله من وجهه إلى جيش معاوية , وقتل فى معركة صفين 000
إن دم 21 الذين قتلوا فى الكشح يطالب بالعدالة والعداله فى غفوة ضمير على طريقه فتوى عمرو بن العاص لأن العداله فى مصر تطبق الشريعه الإسلاميه التى تنص : لا يقتل مؤمن بكافر ونحن نثق فى الله أكثر من ثقتنا فى العداله المصرية وفتوى عمرو وهو الذى سينتقم للإبرياء الشهداء الذين قتلوا على إسم المسيح ونحن نطلب من الهنا أن يرينا عدله لأنه القائل: