لولاكي سيدتي
ما كنت لأعرف أبجديات أحاسيسي
ولم أكن لأعرف ذلك النور المنبثق من خافقي
وما كنت لأعلم أن لي هذا البركان من المشاعر
مولاتي
يعتكف قلبي في محراب حسنكي
وتطوف عيناي في فضاء بهائكي
وتعتزل روحي هذا الوجود المليء بالضوضاء
لترحل في هدوء حيث إبتساماتكي
قهقهاتكي ... ترانيم صوتكي الشادي
ساحرتي
ألم تخجل النساء بعد من تفاخرهن بالجمال
إذا فهن لا يعرفنكي
لم يرينكي
فعند حدود هذا الوجه القمري باختصار
تنتفي معني الجمال
تتكسر أوصاف الحسن والبهاء
لولاكي سيدتي
لمازلت أبحث لقلبي عن وطن
على خارطة الحب
ولكنت كالطفل يلهو بلعبته
ألهو أنا بمشاعري
يا لحنا عشقته أوتاري
يا حلما أحبته مناماتي
يا طيفا أغرمت به خيالاتي
لولاكي سيدتي لما عرفت أن في الوجود شيئا إسمه النساء
انتي حبيبتي
الان ساقولها لكي
هذا اعلاني لكي
سأصرخ بأعلى صوتى
انتي حبيبتي
ساكسر كل القيود
نعم احببتك كل الحب لاكن بصمتــ
فانتى المرأة التى احتلت كيانى
انتى من سطرت بها اجمل اشعاري
معكى حبيبتى احسست باحلى ايامي
و طويت خلفى كل ذكرياتى و احزانى
بعينيكى الساحرتين سلبتى عقلى ووجدانى
فلم اعد قادرا حتى على الاتزانــــِى
حينها شعرت بقلبى ينتفض و كيانى اصبح كالبركانـىِ
اصبتينى بسهم الحب القاتل
و اصبحت ذلك العشاق المجنون
بسببك حارب النوم عيونى و اجفانى ثم جفانى
فبالله عليكى كيف استطعتى ان تستوطنى قلبى
و كيف اصبحت مثل الدم تجرى بشرايينى
و كيف محوتى من ذاكرتى كل عذاب السنينى
لكى وحدك
وحدكى انتى يا حبيبتى احبك احبك احبك