بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
:
لاشك أن من الصفات النبيلة والكريمة التي حث عليها ديننا الحنيف التفاؤل
فالتفاؤل: هو انشراح قلب الإنسان وإحسانه الظن، وتوقع الخير بما يسمعه من الكلم الصالح أو الحسن أو الطيب.
لهذا أحبتي :أنا متفائل فيما اطرح هنا من ثقافة وبضاعة قد يعتريها ما يعتريه فنحن بشر نصيب و نخطئ والعصمة لسيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فـالتفاؤل مطلب سامي ودافع للعطاء أكثر في خضم هذا الزخم المهول من الثقافات في الشبكة العنكبوتيه فتفاءلوا بالخير تجدوه وهكذا هو المسلم متفائل !!
فالتفاؤل يزرع الأمل ، ويعمق الثقة بالنفس ، ويحفز على النشاط والعمل فهو حقيقة الإيمان بنفسك وقدرتك على تذليل كل ماهو صعب ، بعد التوكل على الله وبذل الأسباب التي يرتضيها الله جل جلاله .
لذا أقولها بصوتٍ مسموع
بإذن الله سيكون لما اطرح هنا شأن وصدى مميز وشمعه مضيئة للأجيال القادمة.. فلتكن أنت كذلك ممن سطر كل ما هو جميل من طرح وثقافة سامية تسموا بنا في سماء الإبداع فكن متفائل ؛
وحذر كل الحذر أن تكون أنت أنت معول هدم أو مصدر إزعاج أووسيلة تخذيل نسمعها من هنا وهناك للأسف !! وهم نزرا يسير بإذن اللهفأقول لمن كان هذا حاله إن كان ولابد فالصمت خير ياهذا !! قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ]
.
وقد يقول قائل : لا تكون مبالغ أخي سلطان فالأخطاء موجودة والكمال عزيز وهل يعني هذا إننا لا ننتقد احد ؟
أقول نعم الكمال عزيز لكن ليس صعب بإذن الله طبعا ( أعني الكمال البشري ) و النقد البناء مطلب لاحظ كلمة البناء !! فهو مطلب وظاهره صحية لكل طرح.. وليس العكس إظهار العيوب لأغراض شخصيه أو السخط كــالعجائز ..
.
* ومن المضحك المبكي كما يقال أنني كنت في منتدى يضم نخبه رائعة من الأعضاء لكن للاسف كان من بينهم أحد المتأففين إن صح التعبير فجلست معه يوم وسألته ما سبب هذا أتأفف ( ياطير شلوى ) !؟
فسمع لهذه الاجابة الفكاهية والتي سأصفها لكم بالصور لهذا المتأفف
فبعد ماكان متكي جلس ومن ثمَ أمعن النظر إلي قليلا ثم نظر إلى السماء ثم اطرق برأسه إلى الأرض ومن ثم تناول رشفه أو رشفتين لا اذكر!! من فنجان القهوة وسكت هُنَيهة ثم رفع رأسه قائلا وهو يَتَنَهدْ إيييييييييييييه : " ياخي ما دخل مزاجي هالمنتدى " ( إبتساااامه عريضه )
فقلت في نفسي هل هذا جواب مقنع وفيه تفاؤل !! يعني أصبح الأمر مزاجي أكثر مايكون مبني على نقد بناء وأسس واضحة، فهو بكل سهوله يُخضع رأيه للمزاجيته ونظرته أسوداوية للأسف.. فيا سبحان الله !! وتجده مر مرور الكرام على المنتدى أو لم يدخل المنتدى أصلا !! أو نظر ( لستايل ) المنتدى ولم يعجبه فأبدا رأيه المسلول في البراري والسهول وأخذا يصرخ !! ويقول:
منتداكم في ذبول ..لاحلول لاحلول..
انتهى كلامه رحمه الله ( إبتساااااااااااامه عريض)
وهذا هو لسان الحال والمقال.. طبعاً هذا كله وهو لايعرف ماهي لوحة المفاتيح !!
وقد يظنها لوحه تُثَبت على الجدار وتعلق فيها المفاتح !!
.
طيب نرجع لموضوعنا
.
إذاً أحبتي .. حسن الظن والنية الطيبة والنقد البناء وتحديد الهدف وحب الخير للغير ويدا بيد وخطوه بخطوهمع اصطحاب الفأل الطيب فيما سبق نصل للمراد المنشود بإذن الله .
:
وللفائدة من فوائد التفاؤل:
1- حسن الظن بالله -تعالى-.
2- يجلب السعادة إلى النفس والقلب.
3- فيه ترويح للمؤمن وسرور له.
4- في الفأل تقوية للعزائم، ومعونة على الظفر، وباعث على الجد.
5- في التفاؤل إقتداء بالسنة المطهرة، وأخذ بالأسوة الحسنة.
.
فتفاءلوا.. فقط عليكم أن تتفاءلوا, دونالنظر إلى انتظار النتائج فالنجاح في انتظاركم ليس في انتظار الكُسالى أو المتواكلون أو المتسخطون ..
:
فقط تفاءلو افأن النجاح لكم بإذن الله وهي مسألة وقت فقط ..
فهل انتم مثلي تُشاركوني الشعور !!